بكين 28 مايو 2020 (شينخوا) تخضع "شيوهلونغ 2"، أول كاسحة جليد قطبية تم بناؤها محليًا في الصين، للصيانة في حوض بناء السفن بعد أول رحلة لها في القارة القطبية الجنوبية، ضمن الاستعدادات للتجارب البحرية المستقبلية والبحث العلمي في منطقة القطب الشمالي. ويتم تنفيذ صيانة السفينة، إلى جانب بعض الأعمال المتبقية، في مجموعة حوض جيانغنان لبناء السفن في شانغهاي. وقالت مصادر بمعهد البحوث القطبية الصيني إن المشروع سيكتمل في منتصف يونيو. ومنذ دخولها إلى حوض بناء السفن في 28 أبريل، ركزت الصيانة على تعزيز هياكل جسم السفينة ونظام الطاقة. وانطلقت "شيوهلونغ 2" أو "سنو دراجون 2"، من شنتشن في 15 أكتوبر 2019، في بعثة البلاد الـ36 للقطب الجنوبي وعادت إلى شانغهاي في 23 أبريل بعد إبحارها لأكثر من 35000 ميل بحري. واستغرقت الرحلة 198 يومًا، وصلت بعدها إلى محطة تشونغشان الصينية ومحطة تشانغتشنغ ("سور الصين العظيم") في القطب الجنوبي لإجراء البحوث. وأكمل العلماء على متن كاسحة الجليد عددًا من الدراسات الاستقصائية في بحر أموندسن وبحر كوزمونوتس، ونشروا عوامات في مناطق المحيط الأخرى. كما انضمت كاسحة الجليد "شيوهلونغ " الأخرى إلى البعثة، مما يجعلها المرة الأولى التي يعمل فيها كاسحتا جليد قطبيان معًا في أبحاث الصين لمناطق القطب الجنوبي. وقالت مصادر بالمعهد إن البعثة أثبتت أن "شيوهلونغ 2" قادرة على كسر جليد سمكه 1.5 متر بسرعة 2 عقدة (3.70 كم / ساعة) إلى 3 عقد (5.56 كم / ساعة) باستمرار، مما يلبي معايير التصميم.