كشف الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية والمستقبل، عن توقعات شهري يونيو ويوليو المقبلين، في عمر فيروس كورونا المستجد داخل البلاد، ملمحا إلى أنه بانتهاء الشهر الجاري قد يكون هناك نحو 900 حالة وفاة بسبب الفيروس.وقال اسلام عنان،عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك إننا نعيش المرحلة الثانية من سيناريو الفيروس، الذي شرحها وزير التعليم العالي خلال مؤتمره مع الرئيس السيسي، بتوقعات زيادة أعداد الإصابة بالفيروس وهو السيناريو الواقعي للأزمة.وأشار محاضر اقتصاديات الدواء، إلى أن السيناريو الأول من الفيروس الذي أوضحه وزير التعليم العالي، ينقسم إلى "القابلين للإصابة – المصابين – المتعافين"، وهو يفترض حسابات معدل الإصابة من شخص مصاب إلى عدد من الأشخاص الأصحاء بعشوائية وبافتراض عدم وجود مناعة مكتسبة".وأوضح أنه من أهم عوامله هو معامل الأصابة، ويعتمد على ان معامل الإصابة (1.4) بمعنى ان كل عشرة أشخاص مصابين يقومون بنقل العدوى إلى ١٤ شخص سليم في مدة معينة، بحسب وزير التعليم العالي، حيث أنه متوقع في ١٥ يونيو الوصول لذروة الاصابات بالفيروس، حيث يبدأ بعدها انخفاض الأرقام تدريجيا، ويصبح كل ١٠ مصابين ينقلون العدوى إلى ٩ او اقل حتى تصل إلى معدل الصفر يوم ١٦ يوليو وانتهاء الموجه الأولى.واعتبر أن تطبيق سياسة صحية وكمامات اجبارية وسياسة حجر منزلي جيدة هو أمر ضروري لتقليل عدد الإصابات، الذي يقابله عدم وجود مناعة مكتسبة او تحور للفيروس.ورأى محاضر اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أننا في حالة عدم القدرة على تطبيق سياسة صحية ممتازة،ستكون الذروة في أول يوليو، وتنتهي الموجة الأولى في أول أسبوع من أغسطس، لنصل حينها إلى 2800 حالة وفاة و62 ألف إصابة متوقعة.وقال إن أي تغيير في السياسة الصحية يكون من شأنه التغيير في مسار انتشار الفيروس داخل البلاد، مشددا على ضرورة زيادة الاستيعاب للمستشفيات، ويجب ان نفعل سياسة صحية للحجر المنزلي فورا وتسجيل ومتابعة الحالات كل يوم عن طريق registry على تطبيق الهاتف، ويتم تغيير السياسة الصحية وفقا للمعدل الأسبوعي.
مشاركة :