«خطيب المسجد النبوي»: العزة في طاعة الله والذلة في معصيته (فيديو)

  • 5/29/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل- واس: أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ أحمد بن طالب بن حميد المسلمين بتقوى الله قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) وقال جل من قائل (((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )). وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي بالقول إن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. ومضى فضيلته بحمد الله على آلائه التي لا تحصى قال تعالى ((فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )). ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي إلى المسارعة في الخيرات بعطاء الفقراء وطلب النصر والرزق بالضعفاء. وتابع فضيلته العزة في طاعة الله والذلة في معصيته قال عزوجل ((مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ )). وبين فضيلته أن أهل الشقاق والنفاق لابد أن يقيم الله عليهم الحجة من قولهم وفعلهم قال تعالى ((فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )) مشيرا إلى أن أهل الإيمان هم من صدقوا ما عاهدوا الله عليه قال جل في علاه ((وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )). في الخطبة الثانية حث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين على تذكر نعم الله تعالى ورعايتها بطاعة الله تعالى والاستزادة منها بالشكر وأخذ العظة منها في مخلوقات الله فلا أوعظ من كلام الله تعالى قال جل من قائل ((قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ )).

مشاركة :