150 مصحف «برايل» للمكفوفين بالمسجد الحرام

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وفرت إدارة المصاحف والكتب العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مليون مصحف في متناول المعتمرين والزوار، منها 150 مصحفاً للمكفوفين بطريقة برايل وترجمة معانيه بعدد 45 لغة وزَّعت في توسعة الملك فهد بأدوارها وجزء من المطاف وتوسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمهما الله-. وأوضح مدير إدارة المصاحف والكتب محمد ريال السيلاني أن 80 موظفاً رسميين ومؤقتين وموسميين بإدارة شؤون المصاحف يعملون على تنفيذ خطة موسم رمضان؛ لتقديم برامج خاصة بالمصاحف والقرآن الكريم وبرامج خاصة بالكتب العلمية والمطويات والكتيبات والوسائل الدعوية المختلفة، والتنسيق مع أكاديمية المسجد الحرام بخصوص الدورات التدريبية لتأهيل موظفي الإدارة ورفع كفاءتهم، والمشاركة في المعارض والمحافل وتوثيق أعمال الإدارة ومناقشتها مع جميع العاملين بها؛ لتعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة السلبيات، بالإضافة إلى تجديد مصاحف برايل وإضافة التفسير الميسر ذي الحجم الصغير وزيادة المصاحف التي ترجمت معانيها للغات عديدة، وتوزيع الكتيبات والمطويات ومصاحف الإهداء، وتزويد حلقات تعليم القرآن الكريم وتصحيح التلاوة بعدد من المعلمين ورفع الطاقة الاستيعابية للمقرأة الإلكترونية بزيادة عدد المدرسين والمستفيدين، وزيادة أعداد الخزانات بالسطح وعامة المسجد الحرام والقبو إلى أكثر من 3750 خزانة، منها الخشبية المحمولة على الأعمدة والنحاسية والألمنيوم، إضافة إلى تنظيم عدد من حلقات تصحيح التلاوة لإقراء رواد المسجد الحرام من معتمرين وزوار، وطباعة عدد من المواد الدعوية وتوزيعها، ومن الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة وضع نسخة كاملة من المصحف المكتوب بطريقة برايل يقع في 6 مجلدات للمصحف الكامل. ويصل متوسط ما يتم توزيعه من مصاحف وكتيبات العبادات والآداب وما يختص بالمرأة وغيرها بساحات المسجد الحرام ومستودع الإدارة بالساحة الشرقية إلى ألف نسخة يومياً بلغات متعددة، منها العربية والأوردية والإندونيسية والتركية والفرنسية والبنغالية والإنجليزية. ومن أهم موضوعات هذه الكتيبات عقيدة أهل السنة والجماعة وصفة الحج والعمرة والرقية الشرعية وصلاة التراويح والعشر الأخير وأحكام الصيام، ونصح مدير إدارة المصاحف والكتب قاصدي بيت الله الحرام بعدم وضع الأغراض الشخصية بالخزانات الخاصة بالمصاحف وخاصة القبو خلال العشر الأواخر، وإعادة المصحف الشريف لمكانه المخصص بعد التلاوة، وعدم تغيير مواقع خزانات المصاحف النحاسية أو الخروج بأي نسخة من المصاحف خارج المسجد الحرام.

مشاركة :