الشيخ الثبيتي: الملك سلمان رائد إنجازات وحاكم دولة وقائد أمة ومنبع عطاء

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ألقى الشيخ عبدالباري الثبيتي كلمة أئمة الحرم النبوي الشريف قال فيها: إننا حين نتحدث إليكم يا خادم الحرمين الشريفين فإننا نتحدث إلى رائد انجازات وحاكم دولة بإدارة حديثه وقائد أمة ومنبع عطاء فإنجازتكم في الرياض مشهودة فقد تسلمتم الرياض وجعلتم منها مدينة تنبض بالحياة وتنعم بأرقى مقوماتها سابقتم بها الزمن فسبقتم حتى غدت من المدن المتقدمة نموًا وازدهارًا في المجالات كافة. و أضاف: وفي الثالث من ربيع الثاني 1436هـ تسلمتم مقاليد الحكم فجعلتم كأسلافكم خدمة الوطن ونصرة المواطن من أولى أولياتكم وأجل اهتمامتكم قولًا وفعلًا وكل من يقف في طريق وحدة الوطن لا مكان له وكل من يعطل مصلحة المواطن لا مقام له وكل من ينتهك حرمة الدين فلا كرامة له. وتابع الثبيتي: أصدرتم القرارات وأسستم إدارة حديثه في الدولة أساسها الشباب وروحها الهمة والعزيمة وألغيتم بعض المجالس وجعلتموها في مجلسين، كفاءة للأداء وانسيابية للعمل وحددتم المسؤوليات برؤية واضحة وإستراتيجية مُحكمة ومعيار النجاح ومؤشر الأداء لديكم -بعد رضا الله- هو رضا المواطن وتطور الوطن. وأضاف: أنتم يا خادم الحرمين الشريفين قائد أمة، فعاصفة الحزم ثم إعادة الأمل قرار تاريخي أثلج الصدور ورفع الرؤس أحسنتم به الجوار وقمتم بحقوق الجار، و رسالتكم للعالم نحن دُعاة سلم و سلام، فعززتم مكانة المملكة و تقاطرت الوفود استجابة لندائكم و التئام شمل الأمة. و أردف الثبيتي قائلًا: أنتم يا خادم الحرمين الشريفين منبع عطاء، فكم مسحتم بعطائكم دمعة مكلوم و نفستم بها عن مظلوم، أعدتم الأمل بإعادة الأمل لملايين البشر، فسجلكم في أعمال الإغاثة حافلًا يشهد به القاصي و الداني و تؤكده المحافل وتوجتم ذلك بإنشاء مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية. وقال: لقد قصدتم في أول زيارتكم بيت الله الحرام ثم طيبة الطيبة التي عاش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم نبينًا رسولًا، وضمت جسده الشريف ميتًا، عاش في كنفها خير الأصحاب، وفيها بدر و أحد و الأحزاب، كل ذرة من ترابها تحكي تاريخًا وكل زاوية فيها تسرد ملحمة و بطولة و كل حي من أحيائها ينشد عزًا و نصرًا، وهي بكم يا خادم الحرمين الشريفين تزهو و تسعد. وختم: لقد أشعل سمو أمير المنطقة في المدينة شعلة وهو في كل ميدان قائد و قدوة، أحب المدينة فأحبته واحتضن أهلها فأحتضنوه، فهنيئًا لها ولنا بهذا الأمير المحبوب. ولكم يا خادم الحرمين الشريفين كل الشكر والتقدير وخالص الدعاء للمولى سبحانه و تعالى أن يمتعكم بالصحة و العافية و حفظكم الله ذخرًا للوطن و المواطن و نصيرًا للإسلام والمسلمين .

مشاركة :