شبكة "سي بي إس" المحلية، إنه سيتم الإعلان رسميا عن التهم الموجهة إلى شوفين لاحقا. وفي السياق نفسه، قال مفوض إدارة السلامة العامة في مينيسوتا جون هارينغتون، في مؤتمر صحفي، إنه "علم باعتقال شوفين، وإنه قيد الاحتجاز حاليا". وتسبب الحادث المصور الذي شهد انتشارا واسعا على شبكة الإنترنت، في اشتباكات وأعمال عنف بمدينة مينابوليس، ما دفع إلى نشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية على احتواء الاشتباكات وأعمال العنف والحرائق. وأشعل متظاهرون النار في مبنى الشرطة بالمدينة، الجمعة، فيما تحاول السلطات الأمنية هناك عدم الاحتكاك بالمتظاهرين، وفق شبكة "سي إن إن" المحلية. وارتفعت أصوات في أنحاء البلاد من أجل إحقاق العدل، مطالبة عائلة فلويد، باتهام رجال الشرطة المتورطين. ويظهر المقطع المصور، الشرطي شوفين وهو يضع ساقه فوق عنق فلويد، المطروح أرضا وهو يقول له "لا أستطيع التنفس.. لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني". وبعدما تم وضعه في الأصفاد، لوحظ أن الرجل الأربعيني فقد وعيه، فجرى استدعاء الإسعاف ونقله إلى المستشفى، حيث توفي بعد ذلك بوقت قصير، بحسب الشرطة. من جانبه، قال حاكم مينيسوتا تيم فالز، إن تغريدة الرئيس دونالد ترامب عن الولاية "ليست مفيدة"، عندما سئل عنها في مؤتمر صحفي، الجمعة. وأضاف الحاكم، "هذا غير مفيد، مدينة مينابوليس تفعل كل ما في وسعها.. إذا ارتكبت أخطاء وكانت هناك مساءلة، علينا القيام بذلك.. ولكن في اللحظة التي نكون فيها، في لحظة شديدة التقلب، أي شيء قد يضيف الوقود إلى الحريق، يمثل تحديا حقا". جاء ذلك بعد أن اعتبر موقع تويتر، تغريدة للرئيس الأمريكي "تُمجد العنف"، وذلك في إطار تعليق ترامب على الاشتباكات الجارية في مينابوليس، مع تصاعد حدة الاحتجاجات عقب وفاة فلويد. وحذر ترامب، في تغريدته، من أنه "عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار"، قائلا إن "قطاع الطرق هؤلاء يدنسون ذكرى جورج فلويد، ولن أدع ذلك يحدث.. تحدثت للتو إلى فالز، وأخبرته أن الجيش معه طوال الطريق.. ولكن عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار". ووضعت شركة تويتر، تحذيرا يخفي تغريدة ترامب قبل إمكانية الضغط على علامة الاستمرار لرؤيتها، كما منعت التعليق عليها أو الإعجاب بها أو إعادتها، قائلة إن "هذه التغريدة تنتهك قواعد تويتر بشأن تمجيد العنف.. لكن قررنا أنه قد يكون من المصلحة العامة الإبقاء على إمكانية الوصول إليها". وأطلقت شرطة منيابوليس، سراح فريق مراسل "سي إن إن" عمر جيمينيز وفريقه بعد اعتقالهم على الهواء، خلال تغطية الاحتجاجات التي تشهدها المدينة إثر وفاة فلويد. وكان فالز، اعتذر إلى شبكة "سي إن إن"، مؤكدا أن اعتقال فريقها "غير مقبول". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :