استمعت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" إلى شهادات مختلفة لمسؤولين بارزين من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قبل إصدار حكم في قضية ما بات يعرف بفضيحة نهائي "رادس". ولم تكتمل المباراة النهائية لدوري الأبطال بين الترجي الرياضي التونسي والوداد المغربي، وشهد تتويج الفريق التونسي باللقب، الأمر الذي خلق الكثير من الجدل داخل القارة السمراء وخارجها. وحسب مصادر مطلعة فإن أحمد أحمد، رئيس "الكاف"، كان من بين الشهود الذين أدلوا بتفاصيل ما حدث يوم 31 مايو من العام الماضي، وكشف الستار بشكل رسمي عما سبق ونشر عبر "هسبورت" في اليوم ذاته، وهو تعرضه لتهديدات كثيرة من مسؤولي الفريق التونسي من أجل حسم إجراءات التتويج بشكل سريع وإقصاء الوداد، بذريعة تعطيل عودة اللقاء، وأن ثورة ستندلع في الملعب من قبل الجماهير الحاضرة. واستمعت "كاس" عبر تقنية "الفيديو" كذلك إلى الكونغولي كونستان أوماري، النائب الأول لرئيس "الكاف"، الذي قدم بدوره تفاصيل تؤيد كلام رئيسه. وعلمت "هسبورت" من المصادر ذاتها أن الموريتاني أحمد ولد يحيى، الذي أعد تقريرا في الموضوع، أدلى بشهادته كذلك إلى جانب الحكم الغامبي باكاري غاساما، الذي قاد اللقاء، على أن تختم "كاس" الاستماع إلى جميع المطلوبين للإدلاء بشهاداتهم اليوم، ليتم الاستماع إلى دفوعات هيئة دفاع كل طرف. ورجحت المصادر ذاتها أن يتم إصدار القرار النهائي في القضية هذا المساء، فيما أبرزت مصادر أخرى قبل بداية الجلسات أنه سيكون من الصعب إصدار القرار في اليوم ذاته، على أن يتم ذلك يوم غد على أبعد تقدير. المصدر: "hespress.com" تابعوا RT على
مشاركة :