شدد نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الملاكمة محمد بوخاطر على أن الملاكمة الإماراتية كانت الأقل تضرراً في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيراً إلى أنه تم احتواء الجوانب السلبية بشكل علمي وبمساعدة بعض الظروف الايجابية للتغلب على الصعوبات بما يبشر بمستقبل يتناسب والنقلة النوعية للعبة في الدولة. وقال بوخاطر لـ«الإمارات اليوم»: «الملاكمة الإماراتية ستعود أقوى في مرحلة ما بعد كورونا، إذ لم تتضرر كثيراً خلال فترة تعليق الأنشطة الرياضية، لأسباب عدة، منها أنه تم تنفيذ الخطة الفنية للموسم الحالي بنسبة كبيرة قبل توقف الانشطة الرياضية، ولم يتبق إلا القليل، والجهود التي بذلت خلال تعليق الانشطة للحفاظ على المنجزات، وهنالك عمل إداري مميز ودراسة فنية سيتم اعتمادهما من قبل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة أنس العتيبة في مرحلة بعد كورونا نتطلع من خلالهما لتعويض ما فاتنا خلال المرحلة المقبلة». وأضاف «سيتم إدراج ما تبقى من المسابقات التي لم تنفذ في خطة الموسم المقبل أو استكمالها لاحقاً، للحفاظ على ما تم إنجازه». وأكمل: «غالبية الملاكمين واصلوا تدريباتهم في البيت وبشكل منتظم لأن الملاكمة من الرياضات التي بطبيعتها تؤمن التباعد الاجتماعي بنسبة كبيرة أثناء التدريبات، لقدرة الملاكم على ممارسة رياضته في البيت باستخدام أجهزة التدريب التخصصية، ما قلل من الاضرار السلبية لفيروس كورونا في الحفاظ على نسبة عالية من المهارات الفنية واللياقة البدنية». وتابع: «اتحاد الملاكمة أبقى باب التواصل مع الملاكمين مفتوحاً، وهنالك جهد فني قام به عضو الجهاز الفني للمنتخب الوطني المدرب المصري عادل العشري بتقديم حصص تدريبية عبر وسائل التواصل المرئي، وبمتابعتنا لها فقد كانت حصصاً ناجحة ومؤثرة في آن واحد ما ساهم في الحفاظ على المستوى الفني جيدا، ومع عودة النشاط الرياضي بشكل أوسع سيكون هنالك خطة عمل تدريبية واسعة». وختم: «ننتظر التوجيهات الرسمية المتعلقة بعودة الأنشطة الرياضية وسيكون هنالك عمل مكثف، خصوصاً في ما يتعلق بالمنتخبات الوطنية وبما يسهم في استمرار عجلة الملاكمة بالدوران بالطريق الصحيح». الملاكمة لم تتضرر كثيراً خلال فترة تعليق النشاط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App