طلبة المدارس يثنون على تجربة الفصول الافتراضية المركزية

  • 5/30/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أثنى طلبة المدارس على تجربة الفصول الافتراضية المركزية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم خلال فترة تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا، إذ يقوم معلم كلّ مقرر بتقديم درس موحد يشمل جميع الطلبة في مقرره. ويقوم بإعداد الدروس نخبة من المعلمين وبإشراف المشرفين التربويين المختصين، وتمّ بث هذه الدروس من خلال تطبيق Microsoft teams عبر جداول معلنة.وحول هذه الدروس استطلعنا آراء مجموعة من طلبة المدارس، فيقول الطالب سيد حسين العلوي من مدرسة التعاون الثانوية للبنين إن الفصول الافتراضية المركزية كانت تجربة ممتعة وجديدة، اشتملت على شروح مرئية بثتها الوزارة في أوقات محددة وضمن جدول زمني تعلن عنه الوزارة باستمرار.وأضاف: «تعلمت الكثير، ليس فقط الدروس التقليدية في المقررات والمنهج الدراسي، ولكن تعلمت مهارات جديدة لم أكن أتقنها من قبل، منها فهم القواعد والقوانين عن طريق قراءة الأمثلة، سواء في الشروح عبر برنامج مايكروسوفت تيمز أو في أثناء قراءة كتب المنهج. بالإضافة إلى الحاجة لتنظيم الوقت من أجل حضور الدرس في موعده».وأردف قائلاً: «قدّم الأستاذ جعفر عبدالحسين عبدالله بمدرسة التعاون الثانوية للبنين لي ولزملائي الطلبة الكثير من المعلومات والشرح في مقرر ريض 366، عبر برنامج مايكروسوف تيميز، إذ يشرح لنا الأستاذ فيه المسائل النقدية في المنهج أو مسائل مهارات التفكير العليا، كما قدم المعلم الكثير من خلال تفعيل خاصية المداخلات على البرنامج، فقد خصص وقتًا بين المثالين للإجابة عن أسئلة الطلاب واستفساراتهم، وكانت طريقة فعالة لتثبيت فهم الطلاب وتعزيز إدراكهم للدرس. كما كان الأستاذ مواظبًا على الشرح ودقيقًا في إيصال المعلومة بأبسط طريقة ممكنة».ويوافقه الرأي زميله في المدرسة الطالب محمد ميرزا مدن إذ قال: «كانت تجربة التعليم الرقمية والمباشرة مع الأستاذ جعفر عبدالحسين ممتعة وعملية، إذ استطاع الأستاذ إيصال المعلومة عبر الفصول الافتراضية المركزية للطلاب وتغذيتهم بالأفكار والأهداف بأسلوب سلس ولطيف، وذلك من خلال استخدام العديد من الأمثلة، والإجابة عن الأسئلة التي واجهت الطلبة وطرح المسائل الشيقة والممتعة».وعبّرت الطالبة مريم قاسم عبيد من مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات عن تقديرها لما قامت به الوزارة في ظل الظروف الحالية، وقالت: «جهود جبارة وحقيقة لوزارة التربية والتعليم تشكر عليها في ظل الظروف الاستثانية الحاصلة في البلاد وعدم قدرتنا على الالتحاق في المدرسة. إن خطة الوزارة في التعليم عن بُعد كانت موفقة جدًا، بل كانت الدروس أكثر وضوحًا وأكثر سهولة من خلال الفصول الافتراضية المركزية وتوفيرها في البوابة التعليمية وبرنامج مايكروسوفت تيمز».وتابعت القول: «لقد كنت أتابع معلمتي الأستاذة جنان عبدالكريم معلمة مادة العلوم في المدرسة من خلال الفصول الافتراضية المركزية، وكانت حريصة على شرح المادة بطريقة سهلة وبسيطة. وتتميز حصص الأستاذة جنان دائمًا بأنها الأكثر متعة بشهادة الطالبات، إذ كانت تقوم بعد شرح كل جزئية بعمل استطلاع سريع للتأكد من فهمنا للمعلومة قبل الانتقال إلى جزئية أخرى», من جانبها، أوضحت الطالبة مريم إبراهيم من مدرسة يثرب الإعدادية للبنات أن هذه الخدمة أسهمت بشكل كبير في مواصلة سير العملية التعليمية في ظل أزمة وباء كورونا، قائلة: «أتقدم بالشكر الجزيل لحكومة بلادي مملكة البحرين ووزارة التربية والتعليم وإدارة المدارس والمعلمين والمعلمات؛ على جهودهم الجبارة في التعليم عن بُعد ومواصلة سير العملية التعليمية في الظروف الراهنة. إن عرض الدروس والمناهج الدراسية عبر القناة التلفزيونية وتوفير برنامج المايكروسوفت تيمز لشرح الدروس ساعدني كثيرًا في تتبّع دروسي. أنا ممتنة ومقدرة لجهود الوزارة والمعلمين في تسهيل عرض الأنشطة التدريبية والتقويمية في موقع البوابة التعليمية، وحرصها على تجاوز المرحلة التعليمية والانتقال إلى المراحل الأعلى لطلاب وطالبات المملكة كافة».

مشاركة :