اتفقت مجموعة الدول الست وإيران على تمديد المفاوضات بشأن البرنامج النووي، إلى السابع من يوليو الجاري، أملا في التوصل إلى اتفاق. ومدد الاتحاد الأوروبي قراره المتعلق بتجميد العقوبات المفروضة على إيران أسبوعا إضافيا. وتوقع مسؤول غربي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستصدر تقريرا يؤكد على أن إيران خفضت مخزونها من اليورانيوم المخصب. وجدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، التأكيد على أنه لن يوقع «اتفاقا سيئا» مع إيران، مشددا على ضرورة توافر آلية قوية للتحقق من هذا البرنامج. وقال في مؤتمر صحافي: «آمل أن يتوصل المفاوضون إلى اتفاق لكن تعليماتي واضحة للغاية، سأغادر طاولة المفاوضات إذا كان الأمر يتعلق باتفاق سيىء». وأضاف «أن هدف المفاوضات ليس الاستناد إلى الثقة بل تحديد آلية يمكن التحقق منها ونغلق عبرها السبل التي تتيح لإيران الحصول على السلاح النووي». وشدد على أنه إذا لم يكن المفاوضون في نهاية المحادثات الجارية على ثقة بأن كل السبل أمام حصول إيران على سلاح نووي قد سدت فلن يتم التوصل إلى اتفاق. وأفاد أنه انطلاقا من سلوك إيران في الماضي، فإن مجرد تصريح من إيران وبعض المفتشين الذين يتنقلون من وقت إلى آخر لن يكون أمرا كافيا. وقال: «في النهاية يعود الأمر إلى الإيرانيين، وعليهم أن يحددوا ما إذا كانوا مستعدين لاحترام المطالب التي أعلنها المجتمع الدولي».
مشاركة :