يستيقظ في الصباح متوكلًا في رزقه على رب السموات، ضاق به الحال بعد تعرضه لوعكات صحية، ومادية، كادت أن تطيح بأسرته لمستنقع من الفقر، يكسب لقمة عيشه بعرقه من عمله باليومية، في بعض الأحيان يجلس في منزله بالأسبوع ولا يجد عملا، فيسأل هل من حقه معاش ليعينه على مصاريف العيش.استغاث المواطن طارق محمد السيد، ٤٤ سنة، المقيم بعزبة الجذلة التابعة للوحدة المحلية لبردين بمحافظة الشرقية، بوزارة التضامن الاجتماعي، جراء تعنت مديرة مكتب الشئون الاجتماعية بقرية كفر أباظة ضده، وعدم موافقتها على استكمال البيانات اللازمة، لحصوله على معاش «تكافل وكرامة».وأوضح طارق أنه يعمل باليومية أرزقى، ويقيم بالطابق الأرضى بمنزل والده، ويعول زوجته واثنين من الأبناء، وأنه من محدودى الدخل، لذا تقدم لعمل معاش «تكافل وكرامة» بمكتب شئون القرية، وفوجئ برفض المعاش من قبل مديرة المكتب، بزعم أنه مؤمّن علىّ.وأكد طارق أن الرفض تم دون تحرى الدقة، فهو غير مؤمن عليه، كما أشار إلى التفرقة بين الأهالى من قبل العاملين في وحدة الشئون الاجتماعية بالقرية، مطالبا وزارة التضامن بتسهيل حصوله على المعاش، وكل المتعثرين من أبناء قريته؛ لأنهم أولى بالرعاية ومن محدودى الدخل، كما طالب بمتابعة الموظفين بالقرية، من قبل الوزارة للمساواة في المعاملة بين الأهالى، وإعطاء كل ذى حق حقه.للتواصل مع الحالة: ٠١١١٦٢٤٩٦٩٢.
مشاركة :