وجه الرئيس النيجيري محمدو بخاري يوم الخميس الجيش إلى تعزيز عملياته لإنهاء هجمات متكررة يشنها مسلحون وعصابات إجرامية في البلاد. وأصدر بخاري الأمر في أعقاب هجمات شنها مسلحون في ولاية سوكوتو بشمال غرب نيجيريا يوم الأربعاء، وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 70 شخصا، بحسب وسائل إعلام محلية. وقال بخاري إن الحكومة عازمة على حماية المواطنين من "القتلة الجماعيين المختلين عقليا عديمي الرحمة الذين لا يأبهون لحرمة الحياة". وأفاد بخاري، وهو يعزي أسر ضحايا الهجمات الأخيرة، "نحن عازمون على إخضاع هؤلاء القتلة الجماعيين وسحقهم تماما". وأطلق الجيش النيجيري في وقت سابق عملية كبرى أطلق عليها اسم "عملية الوفاق" للقضاء على العصابات الإجرامية المنتشرة في مناطق شمال غرب البلاد وشمال وسطها. وأشار بخاري إلى أن "هذه العملية ستكون هجوما عسكريا متواصلا ومستداما يهدف إلى حرمان قطاع الطرق من أي مجال للتنفس لإعادة التنظيم وإعادة تجميع الصفوف". وأضاف أنه "بينما يحارب العالم ونيجيريا جائحة فيروس كورونا الجديد، من المؤسف والمفجع أن قطاع الطرق ظلوا نشطين في أجزاء من البلاد، ويقومون بقتل الأبرياء ويجعلون الأسر تستسلم لليأس".
مشاركة :