وزير الشؤون الإسلامية: ” المتساهل في تطبيق الإجراءات الإحترازية .. آثم وخائن للأمانة”

  • 5/30/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ جاهزية المساجد لفتحها أمام المصلين الأحد القادم، مشيرا إلى أنه تم عمل اللازم بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد وهي مهيأة لاستقبال المصلين. وتعمل الوزارة على قدم وساق بإكمال ما لم يكتمل وعمل مايلزم بما يمكن المصلين ليصلوا بارتياح واستقرار نفسي، وقال في تصريحات لقناة العربية أمس (الخميس): قمنا بأعمال احترازية مهمة قام بإعدادها علماء معنيون بالصحة والهيئة العليا لمكافحة وباء كورونا أقرتها، وأضاف نحن ننفذ التعليمات التي تردنا من أصحاب الاختصاص الصحي والطبي في الوزارة منها التباعد بمسافة مترين، وصف فراغ بين كل صفين، وعدم المصافحة ولمس الكتب والمصاحف الموجودة، وتم نقلها إلى مكان آمن إلى انتهاء الوباء، واستعمال المعقمات، وإغلاق دورات المياه والتوضيح للناس بأن يتجهزوا من بيوتهم، ووجهنا بفتح النوافذ والأبواب للهوية، وإغلاق جميع ثلاجات المياه وعدم السماح بتوزيع المياه أو غيرها، والإبقاء على تعليق الدروس حتى إشعار آخر. وبين آل الشيخ أنه تم التأكيد على الأئمة بضرورة توعية المصلين باتخاذ الإجراءات الوقائية وحث كبار السن والأطفال أقل من 15 عاما بعدم الحضور إلى المساجد وهذا لن يحصل إلا بتعاون المصلين. وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي تفرضها وزارة الصحة فرض عين وواجبة على كل مسلم ديانة لله قبل أن يكون ذلك وطنية وعملا بالنظام، وأن المفرط والمتساهل فيها آثم وخائن للأمانة. وأوضح آل الشيخ أنه لا يجوز للمريض وكبير السن فوق 60 عاما والأطفال دون 15 عاما الإتيان إلى المساجد، مشيرا إلى أن قرار هيئة كبار العلماء واضح ومن يخشى على نفسه العدوى أثناء الصلاة في المساجد فلا يرتدها ويصلي في بيته والدين يسر والشريعة سمحة. وأشار إلى إمكانية مشاركة أهالي الحي في خدمة المساجد والجوامع، وأن وزارة الشؤون الإسلامية تسمح وترحب بالمشاركة المجتمعية بأي مساهمة وطريقة كانت، لكن يستحسن أن يستأذن المحسن الإدارة أو الفرع الذي هو فيه ليساعدوه في مهمته الشريفة. تعليقات الفيس بوك

مشاركة :