قطعت الطائرة سولار إمبالس الأربعاء نصف المسافة بين اليابان وهاواي بعد أكثر من يومين وليلتين من الطيران فوق المحيط الهادىء. ومع أكثر من 50 ساعة على متن الطائرة، حقق الطيار أندريه بورشبيرغ إنجازا غير مسبوق حتى وإن كان يبقى له حوالى 60 ساعة في قمرة القيادة. وقال بورشيبرغ حالتي ممتازة. كان الليل صعبا ولكن رائعا. أقوم بالمهمة تماما. وعند الساعة الثامنة بتوقيت طوكيو (الثلاثاء 23:00 بتوقيت غرينيتش) كان قد قطع 3700 كيلومترا منذ إقلاعه من ناغويا (وسط اليابان) ليل الأحد الاثنين. وهو يحلق على علو 3300 متر فوق المحيط. وكانت الطائرة أجبرت على الهبوط في ناغويا غربي اليابان، وهو التوقف الذي لم يكن مقرراً في رحلتها وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية. يشار إلى أن الطائرة كانت قد بدأت رحلتها من أبوظبي في مارس الماضي، وتزن الطائرة 2300 كيلوغرام، واستغرق تصميمها وبناؤها 12 عاماً.
مشاركة :