جردت مجلة فوربس، نجمة تليفزيون الواقع وسيدة الأعمال كايلي جينر من قائمة المليارديرات، بعد اتهامها هي وأسرتها بالكذب وتضخيم قيمة ثروتهم من خلال العمل في مجال التجميل.ووفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، فإن "فوربس" أفادت بأن المليارديرة الصغيرة كايلي جينر كذبت، ولم تقدم معلومات صحيحة عن ثروتها، بل وزورت التقارير الضريبية، كمحاولة منها لتظل في قائمة الأكثر ثراء.استنكرت الأمريكية كايلي جينر هذا الخبر، وقالت إنها تستطيع تأسيس 100 قائمة أكثر أهمية من قائمة فوربس للأغنياء، بدلا من إهدار وقتها في الجدل لإثبات مقدار المال التي تملكه.اقرأ أيضا| حالة نادرة.. ولادة طفلة بـ فمين.. وإجراء جراحة لاستئصال الزائدوكانت أعلنت أنها مليارديرة عصامية في عام 2019، وأثار هذا اللقب الجدل وسخروا من لقب عصامية لأنها نجمة تليفزيون واقع مثل أفراد عائلتها "كاردشيان".أعلنت جينر العام الماضي أنها كانت تبيع حصة 51٪ في الشركة لعملاق التجميل كوتي مقابل 600 مليون دولار، وقالت فوربس إن محاسب العائلة زودها بإقرارات ضريبية تشير إلى أن الشركة حققت أكثر من 300 مليون دولار من المبيعات في عام 2016 وأن المعلنين ادعوا مبيعات بلغت 330 مليون دولار في العام التالي.لكن فوربس قالت إن المعلومات التي تشاركها شقيقتها كوتي، والتي يتم تداولها علنًا، أظهرت أن شركة جينر أصغر بكثير وأقل ربحية مما أعلنت الأسرة على مدار سنوات في وسائل الإعلام.أشار عرض كوتي للمستثمرين حول الأعمال إلى أن الشركة حققت مبيعات بقيمة 125 مليون دولار فقط في 2018.وورد هذا السؤال في مقال فوربس: "إذا حققت شركة كيلي كوزميتكس مبيعات بقيمة 125 مليون دولار في عام 2018، فكيف كان بإمكانها تحقيق 307 ملايين دولار في عام 2016 (مثل حالة الإقرارات الضريبية المفترضة للشركة) أو 330 مليون دولار في عام 2017؟".
مشاركة :