حذّر الخبراء من أن تدخين السجائر الإلكترونية لمدة ثلاثة أشهر فقط يمكن أن يؤدي إلى أمراض اللثة وربما الإصابة بالسرطان.يقول الباحثون "إن السوائل الساخنة والمضغوطة في السجائر الإلكترونية تخلق ظروفاً ملائمة في الفم لنمو وتكاثر الميكروبات الخطيرة".ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو على 123 شخصاً أنه حتى المدخنين العاديين، كانت الحالة الفموية لهم أسوأ بعد تدخين السجائر الإلكترونية لمدة أربعة أشهر.وتقول البروفيسورة بورنيما كومار، من جامعة ولاية أوهايو، إن الدراسة تقلل من أهمية الادعاءات التي تقول إن تدخين السجائر الإلكترونية يقلل من ضرر التدخين.وتضيف كومار "إذا توقفت عن تدخين السجائر العادية وتحولت إلى السجائر الإلكترونية لن تتخلص من البكتيريا الضارة، بل ربما تزيد منها، وبالتالي لا تقدم السجائر الإلكترونية أي فائدة في الإقلاع عن التدخين".وأوضحت كومار أنه في حين أن النيكوتين ضار بصحة الجسم، تملك السجائر الإلكترونية تأثيراً ضاراً أيضاً، من خلال زيادة البكتيريا الضارة وإلحاق الضرر بالبكتيريا الصديقة للجسم.ويأمل الباحثون أن تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات التعامل مع السجائر الإلكترونية، وإعادة صياغتها مع الأخذ بالاعتبار أنها قد لا تقل ضرراً عن سجائر التبغ التقليدية، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
مشاركة :