طلبت زوجة الشرطي السابق في ولاية مينيابوليس الأمريكية، الطلاق منه، بعد الضجة التي أحدثتها جريمة قتله للمواطن الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد، في العالم. وفي بيان أصدره محاميها، أوضحت الزوجة، كيلي شاوفين، أن مقتل فلويد هذا الأسبوع على يد زوجها، ديريك شاوفين، كان أمرا مدمرا بالنسبة لها. وعبرت عن تعاطفها التام مع عائلة فلويد وأحبائه وكل من أحزنته هذه المأساة.   وقالت كيلي، في البيان: "بكل احترام" منح والديها وعائلتها الأمان والخصوصية خلال هذه الفترة العصيبة.   وكان الشرطي السابق شاوفين، يواجه تهمة القتل من الدرجة الثالثة، عقب انتشار فيديو يوثق قتله لفلويد خنقا بوضع ركبته على عنقه لمدة تجاوزت 8 دقائق، بينما كان الرجل يستنجد بسبب عدم قدرته على التنفس.   وشهدت أمريكا مواجهات عنيفة بين متظاهرين أمريكيين ورجال الشرطة خلال تظاهرة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، احتجاجا على مقتل الرجل الذي كان من ذوي البشرة السوداء، خاصة أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها في أمريكا. وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه تحدث مع عائلة المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد، الذي توفي جراء احتجاز قاس من قبل عناصر في شرطة مينيسوتا .    وقد أعلنت إدارة السلامة العامة في ولاية مينيسوتا الأمريكية، توقيف ديريك تشوفين، ضابط الأمن، الذي ظهر وهو يعتقل جورج فلويد، المتوفى خلال عملية التوقيف العنيفة من طرف رجال الأمن.   وكان فلويد، وهو رجل أسود، توفى بعد أن ثبته ضابط أبيض على الأرض تحت ركبته، ما أثار مظاهرات ضد وحشية الشرطة والتمييز العنصري في المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.