أعلنت السلطات في إسبانيا، أن أربع جزر صغيرة ستتمكن من العودة للعمل في الأماكن المفتوحة للحانات والمطاعم بطاقة استيعابية تبلغ 75% اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. وقالت الحكومة الإسبانية، إنه يتعين أن تكون الطاولات في تلك الأماكن المفتوحة على مسافة متر ونصف فيما بينها. وتشمل إجراءات التخفيف جزر لا جراسيوزا، والهيرو، ولا جوميرا، ضمن جزر الكناري، وفورمنتيرا، في جزر البليار. ورفعت إسبانيا، أحد أكثر الدول الأوروبية تضررا بالمرض، القيود بشكل تدريجي، مع اعتبار بعض المناطق أكثر أمانا من غيرها، من أجل عودة الحياة لطبيعتها. وستبدأ المرحلة الثالثة من تخفيف القيود، في تلك الجزر الأربع التي، بالسماح لمجموعات تصل إلى 20 فردا بالتجمع، وفتح مراكز التسوق بـ40% من طاقتها الاستيعابية، كما يمكن للفنادق ومنشآت الترفيه الأخرى العمل في المناطق المفتوحة بطاقة 50%. وكانت السلطات الصحية في إسبانيا، سجلت أكثر من 238 ألف حالة مؤكدة للإصابة بكوفيد-19، وفاقت الوفيات الـ27 ألفا. وتراجع معدل الإصابات والوفيات تراجع بشكل كبير، حيث قالت وزارة الصحة أمس الجمعة إن الأسبوع المنصرم شهد وفاة 39 مريضا فقط، مقارنة بعدد وفيات بالمئات كانت تسجل يوميا قبل شهر. وحذرت الحكومة الأسبانية من أن البيانات قد تتغير في الأيام المقبلة؛ حيث تطبق السلطات بأثر رجعي منهجية جديدة لتسجيل الإصابات والوفيات، وكانت السلطات قد عدلت مرتين خلال اليومين الأخيرين الإحصائية المتعلقة بتفشي الفيروس في البلاد. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 5,643 مليون إصابة، بينهم أكثر من 350 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,408 مليون حالة شفاء.
مشاركة :