سكان العارضة يتنفسون الصعداء بافتتاح مستشفاهم الجديد

  • 5/30/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يفتتح اليوم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، مستشفى العارضة الجديد، بحضور قيادات في صحة المنطقة، ومحافظ العارضة الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر.يُشار الى أن بناء المستشفى استغرق نحو 11 عاماً، ومرّ بمرحلة تعثر طويلة، كان يعيش خلالها سكان محافظة العارضة معاناة مع التنقل إلى محافظة أبو عريش لتلقي العلاج في المستشفى العام أو المركزي؛ نظراً لعدم توافر كل الخدمات الصحية في مستشفى المحافظة القديم.ووفقاً للمعلومات الرسمية؛ سُحب المشروع بعد تقارير “نزاهة” عن تعثر المقاول، وتمت ترسيته على مقاول جديد حتى اكتمل أخيراً قبل مدة وجيزة.وكان مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة”، قد صرّح قبل سنوات عدة، بأن الهيئة تَلَقّت بلاغاً من أحد المواطنين، مفاده تعثر مشروع مستشفى العارضة، في منطقة جازان، وكلفت الهيئة أحد منسوبيها للوقوف على المستشفى للتحقّق من مصداقية البلاغ المقدم، وتَبَيّن للهيئة أنه تمت ترسية مشروع مستشفى العارضة بسعة (خمسين) سريراً على إحدى الشركات الوطنية، بإجمالي قيمة عقد بلغ (30.326.521) ريالاً، ومدة التنفيذ (22) شهراً، بدأت من تاريخ تسليم الموقع للمقاول بتاريخ 6 / 11 / 1429هـ.ولوحظ أنه سبق توجيه إنذارين للمقاول لتحسين وضعه أو سحب المشروع؛ إلا أنه لم يتخذ أي إجراء لسحب المشروع بعد توجيه الإنذارات؛ وهو ما كان يجب أن يحدث، طبقاً لنص المادة (53) فقرة (ب) من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، كما لوحظ أن المدة المنقضية منذ تاريخ انتهاء مدة العقد تجاوزت سنتين وستة أشهر؛ مما يدل على عدم جدية المقاول لإنهاء المشروع؛ لأن نسبة الإنجاز حين زيارة الهيئة لم تتجاوز (40%)، خصوصاً مع عدم وجود عمالة، أو معدات في الموقع.وأكّد مصدر أن الهيئة طلبت من وزارة الصحة التحقيق فيما أشير إليه من مخالفات وملاحظات، وأسباب إهمال المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان متابعة المشروع وعدم رفعها للجنة فحص العروض والنظر في سحب المشروع، وأسباب عدم استعمال الوزارة حقها النظامي في سحب العمل من المقاول حين ثبت تقاعسه؛ ما أدى إلى عدم الاستفادة من المشروع في الغرض المنشأ من أجله. ‹›××

مشاركة :