تكررت خلال السنوات الأخيرة شائعات عن وفاة حسني، حيث كان يتم نشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي ليتم نفيه فيما بعد. وآخر هذه الشائعات أطلقت في يناير الماضي، وكان لحسني كلام فيها، حيث علق ساخرًا في لقاء تليفزيوني مع قناة المحور المصرية نشر على صفحتها في يوتيوب في التاسع من يناير الماضي “إنها بروفة جيدة، هذا شيء جيد”. وعندما سألته المراسلة من وراء هذه الشائعة، قال حسني “لا أعرف، وليس لدي أعداء، وحتى إذا كان من يقف ورائها يطبقها من أجل الطرفة فهي طرفة دمها ثقيل”. وأضاف “لدي أبناء وقد تأثروا بالخبر، ومعظمهم يسكنون خارج القاهرة، منهم من ركب الطائرة وجاء، ومنهم من حضر بعد منتصف الليل” بعد سماع الشائعة. واختتم بتعليق ساخر وجهه لمطلقي خبر وفاته “لماذا أنتم مستعجلون؟ فلكل أجل كتاب، وعندما يأتي دوري سأرحل مباشرة”. جدير بالذكر أن الفنان المصري حسن حسني قد توفي اليوم السبت عن 89 عامًا في القاهرة، بعد إصابته بنوبة قلبية.
مشاركة :