سادت فى الآونة الأخيرة حالات فردية للتنمر والرفض لمصابي فيروس كورونا باعتباره وصمة عار إلى حد رفض التعامل مع المصابين حتى بعد تعافيهم من المرض، مما يصيبهم بأزمات نفسية بسبب هذا السلوك المشين.وردا على هذه الفئات التى تعامل مصابي كورونا بغلظة غير مقبولة قال، السيد الإدريسي، رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة بمصر والعالم الإسلامي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، لا يحق لإنسان أن يزدري أو يتنمر علي شخص لإصابته بألمرض، فعامل الناس كما تحب أن يعاملوك فلابد أن نترفق مع بعضا البعض للخلاص من هذه المحنة ومن هذا الوباء ولو بالكلمة الطيبة التى تساعد فى شفاء مريض وأضاف "الإدريسي" أن ما يجتاح البلاد من وباء كورونا هو اختبار من الله تعالى لعباده ،لابد أن نأخذ منه العبرة، وليتيقن كل منا لأن المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص إذا اشتكى أخ لك فلابد أن تتداعى له سائر الأفراد بالسهر والحمى والمساعده حتى تنجلى تلك الغمامة .وطالب المواطنين بأن يكونوا راشدين ومرشدين لكل سبل الوقاية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والدولة المصرية من إجراءات احترازية تكفل سلامة المواطنين .ووجه "الإدريسي" الشكر للأجهزة الوقائية والأطقم الطبية التي تعمل من خلال مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية لمحاربة هذا الوباء والتصدي لانتشاره.