أبدى رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو ديل نيرو دعمه للمدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلوس دونغا، محملاً المدافع تياغو سيلفا مسؤولية الخروج من بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم المقامة في تشيلي، بعد أن تسبب في ركلة الجزاء التي أدركت منها باراغواي هدف التعادل في مواجهة الفريقين بربع نهائي البطولة، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي خسرها «السيليساو» (3-4). وأوضح ديل نيرو في مقابلة أجراها مع صحيفة «فولها دي ساو باولو»: «دونغا فاز بـ11 مباراة مع الفريق، وقبل خوض منافسات كوبا أميركا فقد خمسة من لاعبيه الأساسيين»، مشيراً كذلك إلى إيقاف نيمار في ثاني جولات المجموعة الثالثة أمام كولومبيا. وأشار إلى أن الاتحاد يرغب في استمرار دونغا ومنسق المنتخب البرازيلي غيلمار رينالدي في منصبيهما حتى مونديال روسيا 2018. ودفع الخروج المبكر للمنتخب البرازيلي، الذي لم يخسر أي مباراة منذ تولي دونغا تدريبه في تموز (يوليو) الماضي، بعض وسائل الإعلام المحلية وكذلك جانباً من جماهير «السيليساو» للمطالبة بإقالة دونغا. وأكد ديل نيرو أن خروج المنتخب البرازيلي جاء بسب «خطأ لمس الكرة باليد» و«ضياع ركلتي ترجيح»، ليُحمّل بهذا تياغو سيلفا جزءاً من مسؤولية وداع «السيليساو» للبطولة. لمس سيلفا الكرة بيده داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح باراغواي، التي أدركت منها هدف التعادل قبل أن يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، أهدر إيفرتون ريبيرو ودوغلاس كوستا اثنتين منها، وهو الأمر الذي يرى ديل نيرو أنه كان حاسماً في الخروج من البطولة.
مشاركة :