فيما لا يزال أهالي منطقة السالمية، من قاطني قطعة 12، في حيرة من أمرهم نظراً لعدم حسم مجلس الوزراء قرار شمولهم بالعزل المناطقي أم لا، علمت «الراي» من مصادر أمنية أن المنطقة في الطريق لتصبح ضمن المناطق المشمولة بالعزل.هذه القطعة تعتبر حاجزاً فاصلاً بين منطقتي السالمية وحولي لوقوعها في المنتصف، وأيضاً تفصل منطقة السالمية عن جارتها الجابرية، وهي كذلك مزيج من السكن الاستثماري والخاص، فالجانب المطل على طريق الدائري الرابع يعد استثمارياً، ويقطنه الوافدون، وما يليه على امتداد الخط وصولاً إلى الجابرية هي منطقة ذات طابع خاص ويسكنه المواطنون.«الراي» رصدت حركة الدخول والخروج للقطعة بالكامل، خصوصاً مع بداية تطبيق العزل على منطقة حولي، ونزوح بعض العمالة والعزاب إليها، كما أكد ممثل أهالي قطعة 12 أحمد إدريس لـ«الراي» بأن هناك ازدياداً ملحوظا للعزاب والعمالة السائبة في الفترة الأخيرة، خصوصاً منذ حظر منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة، وأخيراً قرار حظر حولي.وبيّن إدريس أن «القطعة وفقاً لمخططات البلدية تتبع منطقة السالمية، يرافقها أيضاً منطقة ميدان حولي المعروفة بـ (قطعة 11)»، مؤكداً أنه وفقاً للمعلومات التي يتداولها الأهالي فإن القطعة لن يشملها قرار العزل، وأنه في حال تطبيق العزل عليها لابد من إيجاد بدائل للأهالي، إضافة لتوفير المواد الغذائية باعتبار أن فرع الجمعية مغلق.وأشار إلى أن «الأهالي توجهوا بكتب عدة إلى الجهات المعنية في الدولة سواء بلدية الكويت أو وزارة الداخلية لتشديد القبضة الأمنية في القطعة، ولكن جميع تلك المخاطبات دون جدوى، خصوصاً مع غياب التواجد الأمني.ولفت إلى أن وجود مشكلة في الليل، وهي كسر العزاب للحظر، ما يؤدي لخوف الأهالي، خصوصاً أن العمالة السائبة بلا عمل، وتحتاج لتشرب وتأكل، وبالتالي من الممكن أن تقتحم منازل المواطنين، وتسرق.