تعول جاميكا على تشكيلة تمزج بين الشباب والخبرة لمواصلة هيمنتها على سباقات السرعة في بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في بكين بين 22 و30 آب (أغسطس) المقبل، بعدما قدم رياضيوها بعض العروض القوية في التصفيات المحلية التي استمرت أربعة أيام. ولن تعلن جاميكا تشكيلتها الكاملة حتى العاشر من آب المقبل، لكن شيلي آن فريزر برايس‭ ‬التي سجلت 10.79 ثانية في سباق مئة متر في التصفيات المحلية، ستقود كتيبة السيدات رغم أنها لم تحسم قرارها بعد في شأن الدفاع عن لقبها في سباق 200 متر. وذكرت برايس التي اشتكت قبل أسابيع قليلة من مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية انه «إذا طلب مني المدرب المنافسة في سباق 200 متر فإني سأفعل، وإذا لم يطلب فإنني لن أشارك». وتملك برايس بطاقتي دعوة للمشاركة في السباقين بصفتها حاملة اللقب، وستنضم إليها في التشكيلة فيرونيكا كامبل براون وشيرون سيمبسون والوجه الجديد ناتاشا موريسون في سباق مئة متر. وهيمنت جاميكا على سباق مئة متر للرجال والسيدات في النسخ الثلاث الأخيرة لبطولة العالم، لكن هذه السيطرة قد تتعرض غلى التهديد إذ لم يستعد يوسين بولت الحائز على ست ميداليات ذهبية أولمبية والذي غاب عن التصفيات أفضل مستوياته بعد. لكن اسافا باول حامل الرقم القياسي العالمي السابق والذي أنهى سباق مئة متر في 9.84 ثانية مرتين هذا العام، كانت اخراهما الجمعة الماضي، ليفوز بلقبه السادس في جاميكا، سينضم الى بولت وكيمار بايلي كول بطل العاب الكومنولث ونيكل اشميد. وقال باول الحائز على ميداليتين برونزيتين في بطولة العالم: «بالطبع لن أذهب إلى الصين للخسارة. ولذلك اعتبر نفسي من بين أبرز المرشحين». ولم يسبق لحامل الرقم القياسي العالمي السابق الفوز بميدالية ذهبية في الفردي في بطولة العالم أو الألعاب الأولمبية، حتى عندما كان من أبرز المرشحين لذلك في الماضي. وأبدى باول تفاؤله ازاء قدرة بولت على العودة الى مستواه. وقال: «اؤمن بقدرة يوسين بولت على العودة لمستواه في بطولة العالم»، مضيفاً انه لا يشعر بقلق على تشكيلة جاميكا في سباقي السرعة. وتابع: «أنا سعيد جدا بنجاح اشميد وبايلي كول في تسجيل أقل من عشر ثوان هذا الأسبوع، ما يظهر أننا ما زلنا نملك فرصة». وستعتمد جاميكا أيضاً على الوجوه الجديدة عمر مكليود الذي سجل 12.97 ثانية في سباق 110 أمتار حواجز، وهو أفضل زمن هذا العام وايلين طومسون التي فازت بسباق 200 متر ووارين وير لتقديم عروض قوية في بكين.