حكم التصوير الفوتوغرافي.. الإفتاء توضح المقصود بحديث الرسول

  • 5/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حكم التصويرالفوتوغرافي، فقد سمعت بوجود حديث شريف يحرمها، فما صحة ذلك، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وقال « وسام» إن التصوير الفوتوغرافي ليست حرامًا، ولا شيء في العمل بهذه المهنة مطلقًا، لافتًا: التصوير المنهى عنه في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- المقصود منه: إقامة التمثال بغرض العبادة لغير الله كالآت والعزي وغيرها.وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن التصوير الفوتوغرافي هو مجرد حبس للظل، ولا علاقة له بالنهي الوارد في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة »، متفق عليه واللفظ لمسلم.اقرأ أيضًا: حكم التصوير الفوتوغرافي.. وهل تجوز بالهاتف للذكرى.. فيديوحكم الشرع في العمل بمجال التصوير الفوتوغرافي: في ذات السياق، ورد سؤال للشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل، يقول: "ما حكم الشرع في العمل بمجال التصوير الفوتوغرافي؟".وأجاب أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أن التصوير الفوتوغرافي يأتي في إطار حديث لعن المصورين ،وهذا الحديث يتناول قضية التماثيل وليس الصور التي هي حبس للظل باستخدام ادوات التصوير، وهي جائزة شرعًا، ويجوز للأشخاص العمل في التصوير الفوتوغرافي".وتابع أن الصور الفوتوغرافية ليست مجسمة ولا ينطبق عليها حديث الرسول –صلى الله عليه وسلم-:" من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة"، مؤكدًا أن من يحرمون التصوير الفوتوغرافي ويطالبون بمنع البطاقات الشخصية ضد الحياة.شاهد أيضًا: هل التصوير الفوتوغرافي حرام؟ حكم التصوير الفوتوغرافى وضوابطه: نبهت دار الإفتاء المصرية أن التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي لها أثرٌ طيبٌ في راحة النفوس والترويح عنها، وهما جائزان شرعًا بشروطٍ.وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ماحكم التصوير الفوتوغرافي؟» أنه يجوز شريطة أن يخلو من الآثام والمحرمات، وأن لا يكون الرسم أو التصوير مثيرًا للشهوات.وتابعت إنه لا يجوز الرسم أو التصوير إذا كان موضوع التصوير أو الرسم جسدًا عاريًا، أو عورةً من العورات التي يأمر الدين والأخلاق والاستقامة والفطرة المستقيمة بسترها.حكم التصوير الفوتوغرافي في الأفراح:أفاد الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التصويرالفوتوغرافي الذي يعمل لضرورة أو حاجة معتبرة كالصورة التي توضع في الجواز ورخص السياقة وتصوير الجريمة وما أشبه ذلك جائز شرعًا.وتابع «وسام» خلال لقائه برنامج «فتاوى الناس»، أنه لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان والحيوان؛ لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله التى ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو إلى الفتنة.

مشاركة :