كشف البطل إبراهيم عميرة الناجي من معركة كمين البرث عن تفاصيل لحظة استشهاد النقيب شبراوي قائلا في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، لن أنسى مشهد النقيب شبراوي عندما وجد عناصر من التكفيرين يوجهون أسلحتهم تجاهي فأسرع لإنقاذي، ونتج عن ذلك استهدافه وإصابته بدلا مني مما أدى إلى استشهاده.وأضاف "عميرة"، في تلك اللحظة شعرت بالموت يسيطر على المكان ولا بديل عن الاستشهاد لحماية موقعي وزملائي، فبدأت التعامل مع التكفيرين وأسقطت منهم عددا كبيرا ثم أُصبت برصاص في قدمي أسقطني أرضًا لكن دوري لم ينتهِ واستمريت في دعم زملائي بمدهم بالذخيرة وكانت الكلمة التي تتردد على السنتهم في هذا الوقت "ذخيرة يا أبو عميرة "، ورأيت زملائي يتساقطون أمامي واحد تلو الآخر بين شهداء ومصابين، وكنت حريصا على أن لا يصل إليهم التكفيرون حتى إن جاء الدعم وسمعت صوت الطيران يحلق فوق مربع البرث.وتابع، "شعرت أن الحياة عادت من جديد، وهناك أمل الثأر لزملائي، وتابع: عقب ذلك تم نقلي مع زملائي المصابين إلى مستشفى العريش ومنها إلى حلمية الزيتون لتلقى العلاج وبعد وصولي للمستشفى سألت عن القائد منسي وباقي ضباط الكتيبه وزملائي المجندين علمت أن عددا كبيرا استشهد نتيجة المعركة وآخرين أُصيبوا، الأمر الذي تسبب في حزني وغضبي الشديد، وكنت أطالب الفريق الطبي بإنهاء علاجي لعودتي مرة أخرى إلى سيناء للثأر من التكفيريين، واستمر علاجي 3 أشهر ثم استأنفت خدمتي مرة أخرى في كتيبة 103".
مشاركة :