أبوظبي:عماد الدين خليل رصد مركز الفلك الدولي في أبوظبي أقوى انفجار على الشمس منذ 3 سنوات، من العاصمة أبوظبي كاسراً بذلك أهدأ نشاط شمسي منذ فترة طويلة، وبينت الصور، التي تم رصدها وقت الانفجار، ألسنة اللهب والسطح الحبيبي للشمس وظاهرة الأشواك على حواف الشمس.وأكد المهندس محمد شوكت عودة مدير المركز ل«الخليج» أن الانفجار الشمسي لا يوجد له أي تأثير مباشر على حرارة الأرض، لافتاً إلى أنه قد يحدث تأثير طويل المدى على درجات الحرارة تكون من 10 إلى 20 عاماً ترتفع فيها درجة حرارة الأرض درجة مئوية.ونفى عدداً من الشائعات التي تم تداولها عبر مواقع «التواصل الاجتماعي» خلال الأيام الماضية بأن الشمس ستدخل في مرحلة الحجب بما يحدث عدة زلازل وبراكين، موضحاً: إن الشمس لها دورة معروفة ومدتها 11 عاماً وخلال تلك الفترة يكون لها نشاط وانخفاض، وهو ما نشهده خلال العام الجاري.وأضاف: هذه الانفجارات قد تكون مؤشراً لانتهاء ذروة الانخفاض والبدء في فترة زيادة النشاط الشمسي. وأشار إلى أن الانفجارات الشمسية ترسل انبعاثات إلى الأرض وتؤثر في بعض المناطق وتسبب مخاطر مختلفة حسب نوع الانفجار وشدته واتجاهه، مثل اضطراب في المجال المغنطيسي الأرضي، والتأثير على الأقمار الصناعية، وتوليد بعض التيارات الكهربائية بشبكات الضغط العالي، وهذا لا يتم في المنطقة العربية، ويحدث في المناطق القريبة من الأقطاب الأرضية؛ حيث إن المناطق العربية في مأمن من العواصف الشمسية وآثارها، ويتم في بعض الأحيان إصدار تحذير لشركات الطيران لإيقاف الحركة الجوية، إضافة إلى تنبيه الجهات المختصة بفتح دروع الأقمار الصناعية في الفضاء؛ لحمايتها من الانبعاثات.