أبوظبي: «الخليج» انخفضت أعداد الخلافات الأسرية التي تعامل معها قسم التوجيه الأسري بدائرة القضاء في أبوظبي، خلال الفترة الحالية، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الصلح بين الأطراف، في ظل الحرص على المحافظة على الأسرة التي تعتبر نواة المجتمع وحصنها المنيع، ولاسيما أثناء فترة الالتزام بالبقاء في المنزل تماشياً مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتي ساهمت في احتواء الخلافات وأعادت لأفراد الأسرة التقارب فيما بينهم.وسجلت نسبة الصلح في الحالات التي نظرها الموجهون الأسريون خلال الربع الأول من العام الجاري 80%، من إجمالي عدد الجلسات المنظورة في قسم التوجيه الأسري بجميع وحداته على مستوى إمارة أبوظبي، والتي بلغت 4132 جلسة.كما لوحظ انخفاض في تقديم الطلبات الإلكترونية، حيث بلغ مجموع الطلبات المقيدة خلال شهر مارس، 54 ملفاً أسرياً، ووصل عدد الجلسات المنظورة 1391، أما في شهر إبريل سجل عدد الطلبات المقيدة عن بُعد، 168 طلباً، والجلسات المنظورة 597 جلسة، فيما ارتفعت أعداد الاستشارات الأسرية المقدمة عن بُعد، لتصل إلى 702 استشارة.وأشارت دائرة القضاء، إلى أن اعتماد تقنية الاتصال المرئي لعقد جلسات التوجيه الأسري عن بُعد، في ظل التدابير الوقائية للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع، لاقى ترحيباً كبيراً من قبل المتعاملين، إذ يتم التواصل معهم عبر التقنيات الحديثة أثناء تواجدهم في منازلهم، والعمل على حل الخلافات التي تواجههم، من خلال تقديم الموجه الأسري المختص الحلول التي تسهم في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
مشاركة :