يستأنف موظفو الحكومة الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص دوامهم من المكاتب في مقار أعمالهم اليوم، عقب مضي أكثر من شهرين على تفعيل نظام «العمل عن بعد»، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19». وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اعتمد قرار عودة العمل في دوائر حكومة دبي بنسبة 50 % اعتباراً من اليوم وبنسبة 100 % اعتباراً من 14 يونيو المقبل، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، فيما أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عن عودة العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية اعتباراً من اليوم بنسبة 30 % من المجموع الإجمالي للموظفين. ويأتي ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مواجهة تداعيات تفشي فيروس «كورونا» كوفيد 19، وأسفرت عن محاصرة الجائحة، نتيجة للإجراءات الاحترازية التي طبقتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية حيث شهدت الأيام القليلة الماضية، عودة قوية للأنشطة الاقتصادية والتجارية في الدولة، عبر افتتاح الأسواق الكبرى، وغالبية المراكز التجارية في مناطق الدولة، والشواطئ وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما، وفق إجراءات احترازية مشددة، أكدت إلزامية الكمامات والقفازات، وسياسات التباعد الاجتماعي. كما قررت وزارتا الصحة ووقاية المجتمع، والداخلية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، تعديل برنامج التعقيم الوطني، ليصبح من العاشرة مساء إلى السادسة من صباح اليوم التالي، بدلاً من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً، اعتباراً من أمس. واستعدت مباني الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية لاستقبال الموظفين، عبر التعقيم والتطهير الشامل لكافة أجزاء المباني، وتركيب أجهزة قياس حرارة الموظفين، وتوفير الكمامات والقفازات والمعقمات والمطهرات لموظفيها. وتأتي قرارات وتعاميم عودة الموظفين للعمل من مقار عملهم الاتحادية والمحلية، والتي تم تعميمها على الجهات الاتحادية والدوائر المحلية، وغرف التجارة والصناعة، والعديد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، في إطار تعزيز استمرارية العمل الحكومي، والعودة التدريجية للموظفين، وتقديم الخدمات الحكومية، وبالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد للعاملين الذين يتم استثناؤهم من القرار، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19). استثناءات وحددت القرارات والتعاميم عدداً من الفئات التي يتم استثناء عودتها للعمل، وتطبيق نظام العمل عن بعد لها، والتي تشمل الحوامل، وأصحاب الهمم، والمصابين بأمراض مزمنة، وحالات ضعف المناعة، وممن يعانون من أعراض تنفسية، مثل الربو والسكري، وذلك وفق تقارير طبية معتمدة، إلى جانب الموظفين من فئة كبار السن، والموظفات اللاتي يقمن برعاية أبنائهن، من الصف التاسع في الحلقة الدراسية الثالثة فما دون، لحين الانتهاء من العام الدراسي الحالي، وكذلك من لديهن أطفال في دور الحضانة، أو يرعون في المنزل من تستدعي حالته الصحية رعاية دائمة، في ظل الظروف الطارئة. كما استثنت القرارات والتعاميم، الموظفين القاطنين مع الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية في نفس السكن، والمخالطين لهم بشكل مباشر، ككبار السن، ومن يعانون من أمراض مزمنة، أو ضعف مناعة، وأصحاب الهمم. إجراءات وألزمت القرارات والتعاميم، كافة الجهات الاتحادية والمحلية وغرف التجارة والصناعة، عند تنفيذها لعودة الموظفين التدريجية لمقار عملهم، بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي بين الموظفين، وجاهزية مقار العمل والمكاتب، وتهيئتها لاستقبال الموظفين والمتعاملين، وفقاً للتدابير والإجراءات الاحترازية الوطنية، إلى جانب الالتزام بالتخطيط الأمثل، للتأكد من وجود بنية تحتية تقنية وأنظمة إلكترونية داعمة للعمل عن بعد للفئات المستثناة، وتطبيق نظام الدوام المرن، في ما يتعلق بالحضور والانصراف، حفاظاً على سلامة الموظفين في الدخول والخروج من وإلى مقار العمل. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :