الموسم الأسوأ يطارد سيميوني

  • 5/31/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

 تعود عجلة الدوري الإسباني للدوران من جديد، يوم 11 يونيو المقبل، بعد توقف دام لأكثر من شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا. ويتطلع أتلتيكو مدريد لتعديل مساره في الليجا عند استئناف النشاط، خاصة أن الروخي بلانكوس يحتل المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 45 نقطة. ومنذ أن وصل دييجو سيميوني على رأس القيادة الفنية للأتلتي، لم ينه الموسم خارج الأربعة الكبار سوى مرة واحدة، وكان ذلك في موسمه الأول الذي جاء في منتصفه. وتولى سيميوني تدريب أتلتيكو يوم 23 ديسمبر 2011. وكان الفريق وقتها يحتل المركز العاشر بجدول ترتيب الليجا، وسرعان ما ترك المدرب بصمته بإنهاء الموسم خامسًا مع حصد لقب الدوري الأوروبي. وواصل أتلتيكو، الطفرة مع سيميوني في موسم 2012-2013. بحصد لقب السوبر الأوروبي بالفوز 4-1 على تشيلسي، قبل أن ينهي الموسم في المركز الثالث، وهو المركز الأفضل للروخي بلانكوس منذ 17 عامًا. ولم يكتف بذلك بل أنهى الموسم بحصد كأس ملك إسبانيا على حساب ريال مدريد في البرنابيو، إلا أن مشاركة الأتلتي أوروبيًا لم تكن قوية، بتوديع الدوري الأوروبي من دور الـ 32 على يد روبن كازان. وفي موسم 2013-2014. وعلى الرغم من خسارة السوبر الإسباني لصالح برشلونة، إلا أن أتلتيكو فاز بأول 8 مباريات له في الليجا، كما تغلب على الريال بهدف نظيف في البرنابيو. وفي ختام الموسم، رحل أتلتيكو لمواجهة برشلونة في الكامب نو، وكان بحاجة للتعادل، لحصد لقب الليجا للمرة الأولى منذ 1996، وهو ما تحقق ليمنح سيميوني، الأتلتي لقب الدوري العاشر في تاريخه، وأصبح ثاني مدرب بعد لويس أراجونيس يتوج بلقب الدوري لاعبًا ومدربًا مع أتلتيكو. وفي نفس الموسم، قاد سيميوني، أتلتيكو للوصول للمرة الثانية في تاريخ النادي، إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد. واستهل سيميوني موسم 2014-2015، بحصد السوبر الإسباني على حساب ريال مدريد، وأنهى الموسم في المركز الثالث، وودع دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي على يد الميرنجي. وفي موسم 2015-2016، تمتع أتلتيكو بأقوى خط دفاع في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بعدما سكنت شباكه 18 هدفًا فقط.ونافس الروخي بلانكوس على لقب الدوري حتى الجولة الأخيرة، قبل أن ينهي الموسم ثالثًا برصيد 88 نقطة خلف برشلونة البطل (91 نقطة) وريال مدريد الوصيف (90 نقطة). وقاد سيميوني أتلتيكو للوصول إلى نهائي دوري الأبطال من جديد، إلا أنه خسر بركلات الترجيح أمام ريال مدريد. ومرة أخرى، أنهى سيميوني الدوري مع أتلتيكو في المركز الثالث في موسم 2016-2017، وودع دوري الأبطال من نصف النهائي بالخسارة أمام ريال مدريد. واستعاد أتلتيكو الكثير من بريقه في موسم 2017-2018، بإنهاء الدوري في المركز الثاني خلف برشلونة. وعلى الرغم من توديعه لدوري الأبطال من دور المجموعات، إلا أنه توج بلقب الدوري الأوروبي على حساب مارسيليا في النهائي. وفي الموسم الماضي 2018-2019. أنهى سيميوني الدوري من جديد في المركز الثاني، وودع دوري الأبطال من دور الـ 16 أمام يوفنتوس. فهل يتمكن سيميوني من تعديل مسار أتلتيكو مدريد عند استنئاف الموسم الشهر المقبل؟

مشاركة :