أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة إنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات الإرهابية في ليبيا، ومنح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن، ووضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي والتي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديداً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وضرورة استعادة أركان ومؤسسات الدولة الوطنية الليبية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس. وبحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية فقد توافق الرئيسان بشأن ضرورة تكثيف التنسيق (بصدد القضية الليبية) في الفترة المقبلة، مع تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، لا سيما من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين، إلى جانب رفض أي تدخل خارجي في هذا الخصوص. وأضاف المتحدث أن ماكرون أكد حرص فرنسا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، كما أعرب الرئيس عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها على شتى الأصعدة.