بدأ 78400 طالب وطالبة في الأراضي الفلسطينية اليوم (السبت)، امتحانات الثانوية العامة وسط تدابير احترازية واسعة من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19). وافتتح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية امتحانات الثانوية العامة لدى تفقده قاعة الامتحان بمدرسة في شمال غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وقال اشتية للصحفيين إن امتحانات الثانوية "توحد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، معربا عن ارتياحه من سير الامتحان وفق جميع الاعتبارات المتعلقة بالسلامة والتي أخذت بعين الاعتبار. وأشار إلى أن مجلس الوزراء شكل لجنة خاصة تضم كافة الوزارات ذات العلاقة للإشراف على سير الامتحانات وضمان تنفيذ كافة إجراءات السلامة والحفاظ على مصداقية شهادة الثانوية العامة. وأعلن وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، أن خطة عقد امتحانات الثانوية تضمنت إضافة إلى الجوانب التعليمية، حزمة من إجراءات الصحة والسلامة والحماية للطلبة والعاملين في الامتحان، استناداً إلى بروتوكول صحي خاص. وذكر بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم أن الخطة حددت الأدوار والمهام الموكلة لكل لوزارات والجهات ذات الصلة، بما فيها وزارات: التربية والتعليم، والصحة، والحكم المحلي، والداخلية، والاتصالات، والمواصلات، والخارجية، والريادة. وبحسب البيان، استحدثت الوزارة زيادة كبيرة في أعداد قاعات الامتحان، وأعداد المراقبين لضمان الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي، والوقاية المعتمدة من وزارة الصحة. من جهته، أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم في غزة زياد ثابت خلال مؤتمر صحفي، أن الوزارة جهزت 50 قاعة إضافية لتحتوي كل قاعة على 15 طالبًا فقط ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة مرض (كوفيد-19). وأوضح ثابت أن ذلك تطلب ذلك حوالي 50 لجنة إضافية والاستعانة بـ 43 مدرسة من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتصل عدد اللجان إلى 242 لجنة في قطاع غزة.