مع صدور تعليمات #وزارة_الصحة المشددة للصيدليات التجارية ببيع الكمامات بالتجزئة على أن لا تزيد كمياتها عن 10 كمامات. بدأت الصيدليات التجارية بانفاذها للتوصيات، وظهر تشديد العاملين بالصيدليات على البيع لمرة واحدة للشخص الواحد، الأمر الذي أستاء بسببه بعض المترددين على الصيدليات، مطالبين من الصحة بأهمية مراجعتها توصياتها بما يكفل تأمين احتياجات الأسر من الكمامات ودون أن يضطروا للدخول مع العاملين بالصيدليات في مشادات من أجل رفع عدد الكمامات، خاصة لمن يزيد أفرادها عن 8 أشخاص، والحاجه تدعو إلى الإلتزام باستخدامها مع الحفاظ على تجديدها تباعا، في ظل الغرامة المالية 1000 ألف ريال في حال عدم ارتدائها أثناء التنقل. "بث" من داخل إحدى الصيدليات الكبرى وسط مكة، وبعد أن تحصلت على 10 كمامات بقيمة عشرة ريالات، أكد لها الصيدلي "مقيم من جنسية عربية، حرصة الشديد على إنفاذ توصيات الصحة بكل دقة وأمانة، ردا على سؤال الصحيفة حول أسباب عدم رفع أعداد الكمامات إلى 20 كمامة على أقل تقدير، غير أنه تجاهل الرد على التساؤلات الاخرى المتمثلة حول اسباب إنقطاع الكمامات عن بعض الصيدليات ورفع أسعارها في بعض الصيدليات بمئات الريالات للكرتونة الواحدة!، بينما كانت قيمتها لا تتجاوز 20 ريالا قبل الجائحة الكورونية؟. وتساؤل"بث" ايضا حيال تعمد البعض بحجب الكمامات عن الأسواق بغرض المتاجرة بها بمبالغ كبيرة؟. لتغادر "بث" مقر الصيدلية عقب تهرب الصيدلي عن الإجابة بإشغال نفسه بنظافة وترتيب أرفف الأدوية العلاجية ومستلزمات التجميل والعناية بالبشرة!، بينما التساؤلات ما زالت تبحث عن إجابة رغم نقلها لمركز إتصال وزارة الصحة #937.