قمعت الشرطة الأمريكية، آلاف المتظاهرين على مقتل رجل أسود على يد أحد أفراد الأمن في أقوى موجة احتجاجات تشهدها الولايات المتحدة منذ عقود. وشارك آلاف الأمريكيين في مظاهرة احتجاجيا رفضًا للعنصرية واستهداف ذوي البشرة السوداء من قبل رجال الأمن، وجلسوا على الأرض بوضعية تشبه اللحظات الأخيرة من حياة جورج فلويد الذي كان مكبلًا من يديه خلف ظهره والشرطة يخنق رقبته بركبته. وشهدت بوابات البيت الأبيض مواجهات حادة مع رجال الأمن الذين حاولوا تفرقة المتظاهرين وإبعادهم من مقر الإدارة الأمريكية. ومن جهته، استبعد الرئيس دونالد ترامب، أن تكون هذه المظاهرات رد فعل على حادثة مقتل الرجل الأسود، مشيرة إلى أنها مدعومة من حركات يسارية وجهات مشبوهة.