أعلنت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل وفاة أحد الموظفين العاملين في سجن طرة نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك وسط دعوات منظمات حقوقية لإطلاق سراح نشطاء ومعارضين سياسيين ممن يوصفون بـ"معتقلي الرأي" واتخاذ إجراءات احترازية لحماية المساجين من فيروس كورونا. وقالت الداخلية المصرية، في بيان، إن "الموظف المُشار إليه حصل على إجازة من عمله بتاريخ 17 مايو الجاري للعلاج من أحد الأمراض المزمنة، وقام خلال تلك الفترة بإجراء تحليل فيروس كورونا بمستشفى الحميات بإمبابة، وتوفي قبل ظهور نتيجة التحليل، والذي تبين عقب ذلك إيجابية إصابته بالفيروس، ولم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن". وأضاف بيان الداخلية المصرية أنه "تم على الفور اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لتعقيم موقع عمله كما يجرى فحص المخالطين له للتأكد من سلامتهم الصحية رغم مرور أكثر من 14 يوما على عدم تواجده بعمله". وأفاد البيان بأنه "تم إجراء الفحوص الطبية الاحترازية للموظف خلال الفترة السابقة على حصوله على الإجازة المرضية من جهة عمله للتأكد من سلامته أسوةً بما يتم مع جميع العاملين بالسجون". وأكدت الداخلية المصرية أنه "يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقيم كافة المنشآت بقطاع السجون بصورة يومية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للتأكد من سلامة المسجونين، وفق الضوابط الموضوعة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية"، محذرة من أنها ستتخذ "الإجراءات القانونية ضد من يقوم بترويج أخبار غير دقيقة من شأنها إثارة البلبلة في أوساط المواطنين".
مشاركة :