أصدر رئيس الوزراء البريطاني، تعليمات لذراعه الأيمن، دومينيك كامينجز" ليبقى بعيدًا عن أنظار الجمهور في أعقاب احتجاجات شديدة على رحلته الأخير المشؤومة من لندن إلى دورهام وسط إغلاق فيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت صحيفة "ذا ميل"، اليوم الاحد، نقلًا عن مصدر يدعي أن "دومينيك كامينجز قد تم وضعه في مكانه".وبحسب ما ورد، منح رئيس الوزراء كامينغز "فرصة أخيرة"، محذرًا من أنه لن "يتسامح" مع عاصفة نارية أخرى بسبب مخاوف تتعلق بالسمعة، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".ووصف أحد المصادر كيف "انزعج جدا" من رئيس الوزراء بكيفية معالجة التداعيات، على الرغم من الرضا العام عن تفسير كامينجز لأفعاله في وقت سابق من هذا الأسبوع.وقال أحد المطلعين: "لقد أوضح رئيس الوزراء تمامًا أن دومينيك لا يمكن أن يكون القصة مرة أخرى. لن يتم التسامح معه. إذا حدث ذلك مرة أخرى، سيخرج"، مع اقتراح ثانٍ أنه لا يتوقع "أن يكون هناك أي مشاركات مدونة أو ظهور إعلامي من قبل دومينيك لفترة طويلة جدًا".يأتي التحذير المزعوم بعد أن كتبت الصحيفة أن المعلم المتقاعد الذي أبلغ المستشار رقم 10 للشرطة خرق قواعد الإغلاق بنفسه، مضيفًة، أيضًا، أن "الشاهد" الذي استشهد به كثيرًا والذي ادعى أن كامينجز قام برحلة ثانية إلى منزل عائلته، كما أفادت صحيفة الجارديان في وقت سابق، اعترف بأن المزاعم من صنعه.ووفقًا لتقرير "ذا ميل"، قال تيم ماثيوز، إنه قام بتغيير البيانات الموجودة على تطبيق قيد التشغيل لتسجيل المسارات والأوقات ليبدو وكأنه قد رأى كامينجز في دورهام بعد ستة أيام من عودته إلى لندن بزعم أنه تعافى من الفيروس الجديد.وعلق "ماثيوز" معتذرًا: "ألغيت الأمر لاحقًا، أنا آسف. القليل من القيمة الكوميدية حتى لو كانت غير مناسبة حقًا".وفي الوقت نفسه، اعترف المعلم السابق روبن ليس، الذي أبلغ الشرطة حول مساعد يزور وجهة سياحية ليست بعيدة عن منزل والديه دورهام - قلعة بارنارد - الليلة الماضية للقيام برحلة لمسافات طويلة بنفسه، مدعيا أنه امتثل لجميع القواعد كانت فعالة في ذلك الوقت عندما التقط ابنته الطلابية من منزل صديقها.وأشار، ظاهريًا، إلى إرشادات التعافي التي سمحت للمواطنين بالسفر لمسافة ما لممارسة التمارين في الهواء الطلق بدءًا من 13 مايو.