صحيفة رؤى الخبر ” تحاور’’ الشاعر المصري حسن الجبالي ( الكلمة الصادقة هي جسر التواصل بين الشاعر والمتلقي )

  • 5/31/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رؤى الخبر: أجرى الحوار.ريم العبدلي – ليبيا شاعر صعيدي من اهل الريف يعشق الكتابة منذ الصغر يهمس للقلب بكتاباته ويترجم احاسيسه بتعيشه مع الواقع نشر له نتاجاته الادبية في عده صحف ومجلات ولتعرف عليه اكثر كان لنا معه هذا الحوار.. – حدثني عن نفسك؟ حسن الجبالي من صعيد مصر شاعر وعشقي للكتابة نابع من الأرض التي تربيت عليها أهل الريف الجود والكرم والقلوب الصافية النقية التي تكن الحب والخير للجميع كانت البداية منذ الصغر وفي حفل عرس بقريتي وجلسنا نحن الصبية وكانت أول ما خطته أناملي كلمات للعروسين وقد راقت للجميع وسمعها بعض كبار السن والمثقفون فأصروا أن أعيد ما قلته فرددته على مسامعهم فأعجبوا به :- يا ليلة تزين فيه القمر وتراقص النجم وغرد الطير يصدح بنبضات قلوب العاشقين ياليل لا تنجلي وأطلق عنان الشوق يشدو بهمس الحب الذي جمع بين القلوب-هل الكتابات التي يكتبها الشاعر تلامس روحه ؟ ما يكتبه أي شاعر أتحدث هنا أصالة عن نفسي لأن الكلمة سيف إن لم تكن صادقة ونابعة من القلب لم ولن تصل للقلب وإن لم يكن الشاعر يستشعر معاني ونبض الكلمات التي يسطرها وأنها لامست نبضه وروحه ومشاعره وأحاسيسه فلم تجدي كلماته ولن تجد لها صدة في نفوس الأخرين – كيف يستطيع الشاعر ان يمد جسور الصداقة بينه وبين المتلقي ؟ الكلمة الصادقة هي جسر التواصل بين الشاعر والمتلقي أنا تزلزل كياني دمعة تتحجر في مقلة امرأة تزلزل كياني دمعة طفل يتيم تبكيني نظرة حسرة وعوز في عين رجل عجوز -لكل شاعر طقوسه الخاصة التي يمارسها ماهي الطقوس التي تمارسها حضرتك ؟ طقوسي التي أمارسها أثناء كتاباتي صمت الليل حينما يرخي سدوله وتنام كل العيون تستيقظ كل جوارحي وأطلق العنان لقلمي ليهمس لكل القلوب والعيون نيام – ماالدور الذي تقوم به حضرتك لتعارف بين الثقافات ؟ حينما يكتب الشاعر بصدق أحاسيسه ويتناول مايدور حوله مترجما في كلمات ويؤثر ويتأثر بمحيطه وبواقعه وعلاقته بالأخرين يجعل كلماته جسر تواصل بين كل الثقافات والأجيال – إلى أي حد ينحاز الشاعر الى الواقع ؟ حتما ولابد أن يعيش الشاعر الواقع وأن يتعايش مع كل ما يدور حوله من أحداث – ماذا يشغلك الان ؟ مايشغلني الأن أولا : لا أحب الخوض في السياسة ولا أميل لها لمن يعتصرني الحزن والألم لما تمر به بلادنا من ذاك الوباء الذي يضرب أقتصادنا بدون شفقة أو رحمة – حدثنا عن اصدراتكومشاركاتك ؟ لي العديد من المشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات الكترونية – أقرب القصائد لحضرتك تخصنا بها خلال حوارنا معك؟ لا تسألوني عن الأنثي وأنا للأنثى عاشق وسلوا كل رجال الكون كي يجيبوا عن سؤالكم الأنثي لي وطن وبدونها أشعر أنني لاجئ الأنثي لي نور البصر ونبضة القلب التي أحيا بها الأنثى هي أمي وأختي وحبيبتي وأبنتي وكل ما أعشق الأنثى هي السكينة والسكن والأمن والآمان والرحمة والمودة الأتثي غيث يدرك الأرواح في الصحراء القاحلة الأنثي نسمة في ليلة صيف كلما أشتدت حرارة الأشواق وآرقني السهر الأنثى لي ليست عشقا بل هي منتهى غايتي وهي الوطن الأنثي هي سكناتي وهمساتي وآهاتي وصرخاتي وصمتي الأنثى هي جنتي التي أتمنى أن أفوز بطوفان حنانها فلا تسألوا من كان للأنوثة عاشقا وها أنا أبوح بسر عشقي ولهفتي لها أنا لمن فوق الأربعين عاشق متيم إبن الجبـــــــــــــالي – كلمة تكن لنا مسك الختام مع حضرتك؟ أخر كلماتي لكل بلاد العرب ولكل أشقائي في كل بلد عربي غدا سيكون أفضل بأمر الرحمن لكن كل ما علينا هو التفاني في حب تراب بلادنا التي ترعرعنا عليهامرتبطالمشاركة

مشاركة :