أطلقت stc أربع مبادرات رقمية؛ لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية بالمملكة في احتواء فيروس كورونا، حيث تسهم تلك المبادرات الرقمية بشكل فعّال في تسهيل عمل الطاقم الطبي في المستشفيات والمنشآت الصحية، وضمان استمرارية الأعمال أثناء العمل عن بعد، ومتابعة المرضى في أي وقت وأي مكان، وذلك تماشياَ مع الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الفيروس؛ لضمان سلامة المواطنين والمقيمين. وأوضح المهندس رياض بن سعيد معوض النائب الأعلى للرئيس لوحدة الأعمال في stc أن المبادرات الرقمية الأربعة التي أطلقتها stc شملت خدمة العيادة الافتراضية Virtual Clinic؛ بهدف إتاحة التواصل بين المرضى والأطباء، وخدمة EMI لإدارة وتخزين وعرض الأشعة الطبية بكل سهولة من أي مكان لتحقيق أعلى درجات الجودة في المنشآت الصحية، بالإضافة إلى خدمـة "طـارئ" والتـي تتيـح للمنشـآت الصحيـة تفعيـل التنبيهـات للأطبـاء وطاقـم الرعايـة الطبيـة بشـكل مختلـف ومطـور عـن أي نظـام تقليـدي آخـر، إلى جانب خدمـة "فـوراً" التي تسمح للعمـلاء فـي الأعمال التـي تتطلـب عمليـات ميدانيـة، أمنيـة أو طارئـة التواصـل فيمـا بينهم عـن طريـق PTT (الضغـط للتحـدث) بطريقـة آمنـة. وقال: إن تلك المبادرات تأتي في إطار جهود الشركة كممكن رقمي في المملكة وبالانسجام مع خطة التحول الرقمي وفق رؤية المملكة 2030 لاستكمال تمكين القطاع الصحي لرقمنة البنية التحتية وتقديم الخدمات المناسبة لتسهيل وأتمتة عمل أبطالنا في الكادر الصحي لتخطي مواجهة جميع تحديات القطاع الصحي ومتطلباته خاصة في ظل الظروف الحالية في هذه الأزمة، وضمن الخدمات والحلول الرقمية التي توفرها stc في مختلف المجالات بما يثري أسلوب حياة المجتمع من أفراد ومؤسسات، بالانسجام مع خطة التحول الرقمي وفق رؤية المملكة 2030. وذكر النائب الأعلى للرئيس لوحدة الأعمال في stc أن تلك الخدمات تأتي أيضاً ضمن حزمة من الخدمات التي تقدمها stc؛ بهدف تقديم الحلول الرقمية والذكية والمبتكرة كممكن للتحول الرقمي لقطاع الأعمال سواءً الحكومي أو الخاص بمختلف أحجامه وتخصصاته؛ لضمان استمرارية العمل والوصول لجميع العملاء. وتوفر خدمة العيادة الافتراضية Virtual Clinic، التي تقدم من خلال حلول الحوسبة السحابية في stc، حقيبة طبية لقياس مؤشرات المريض الحيوية والمتوفرة لدى المريض في مقرّ اقامته ليتمكن الأطباء من خلال الخدمة الاطلاع على هذه النتائج وقراءتها وتمكينهم من تقديم الاستشارات الطبية المناسبة للمريض بشكل سريع ودقيق من خلال إجراء فيديو مرئي للتأكد من التواصل عن بعد مع المريض وتقديم الرعاية الصحية المناسبة له. فيما تنظم خدمة EMI تجميع واسترجاع الصور الطبية سواء عبر الأقسام في نفس منشأة الرعاية الصحية، أو بين العديد من مرافق الرعاية الصحية بشكل متكامل مع أنظمة المعلومات الصحية مما يؤدي إلى تحسين تجربة المرضى وتقليل فترة إصدار التقارير الطبية للأشعة واختزال الوقت المطلوب من الكادر الطبي لاتخاذ القرارات الطبية بكل فاعلية ومرونة، كما تدعم الخدمة تعدد الأماكن الجغرافية واختلافها بالاعتماد على الحوسبة السحابية التي توفر مرونة وأمان البيانات لجميع المستفيدين. بينما تسهم خدمـة "طـارئ" في تحسـين فـرص توصيـل التنبيهـات ورفـع والاعتماديـة، حيث تعمـل الخدمة عـن طريـق مجموعـة مـن قنـوات التنبيـه التـي يمكـن تفعيلهـا وتخصيصهـا، مثـل: التطبيـق الإلكترونـي، رسـائل SMS، الإيميـل، الاتصـال الآلـي، وTetra SDS والتـي جميعهـا توفـر الوقـت وتزيـد الفعالية وتسـاعد المنشـآت الطبية علـى تسـريع الوقـت الـلازم لتوفيـر الرعايـة الطبيـة للحـالات الطارئـة.. أمـا خدمـة "فـوراً" فيتوافر فيها عـدد مـن المميـزات الخاصـة والذكيـة مثـل: التحـدث الجماعـي أو الفـردي، التغطيـة المتميـزة للخدمـة مـع نطـاق ضمـان جـودة الاتصـال بغـض النظـر عـن الضغـط علـى الشـبكة.
مشاركة :