سلَّط موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على مسيرة لاعب المنتخب الوطني والفريق الأول بنادي المحرق محمد الحردان، أحد نجوم كرة القدم البحرينية القادمين بقوة، والذي يتمتع بمواصفات قيادية و(كاريزما) يشار إليها عبر مسيرته الواعدة التي اشتملت على تمثيله لكل منتخبات الفئات العمرية وصولاً إلى المنتخب الأول، ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي تقريرًا عن مسيرة الحردان، تعيد «الأيام الرياضي» نشره للقارئ، وإليكم نص التقرير:لا تغيب ابتسامة اللاعب محمد الحردان قبل أن يسدد ركلة الجزاء في لقاء منتخب بلاده البحرين أمام نظيره منتخب إيران الذي فاز به الأحمر على ضيفه في اللقاء الذي أقيم على أستاد البحرين الوطني العام الماضي ضمن تصفيات كأس آسيا 2023 في الصين وتصفيات كأس العالم في قطر 2022.وحظيت الابتسامة «الشهيرة» بتداول على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما بين الجماهير البحرينية التي طارت فرحًا بانتصار منتخبها الكروي الثمين حينها، في الوقت الذي اعتبر الحردان ذلك الهدف الأثمن في مسيرته الكروية بحسب تصريحه للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ولد الحردان في مدينة المحرق شمال العاصمة البحرينية المنامة في شهر أكتوبر من العام 1997، وبدأ ممارسة كرة القدم في سن مبكرة حيث الفرق السنية في نادي المحرق، وكان شقيقه الأكبر فهد الحردان أحد نجوم الفريق السابقين وأحد الذين رسموا للحردان الصغير الطريق نحو عالم النجومية.وكان الحردان أحد العناصر الرئيسة في المنتخب البحريني المتوج بلقب بطولة غرب آسيا في العراق العام الماضي، وبطولة كأس الخليج التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة في العام ذاته في إنجازين تاريخيين لم تحققهما الكرة البحرينية من قبل.وطوال 50 عامًا لم ينجح منتخب البحرين في الفوز بلقب كأس الخليج وهي البطولة التي تحظى باهتمام شعبي بالغ في المنطقة حتى تحقق الحلم أخيرًا بواسطة الحردان وزملائه بعد الفوز على السعودية في المباراة النهائية بهدف دون رد، ليبقى الحدث في ذاكرة اللاعب كأهم الإنجازات التي حققها مع المنتخب بحسب وصفه.كما حقق لاعب خط الوسط الكثير من الألقاب مع فرق الناشئين والشباب بنادي المحرق، وساعده ذلك في قيادة منتخبات بلاده على هذا الصعيد، وبرز بشكل لافت في بطولة آسيا للشباب التي جرت في المنامة عام 2016، وساهم مع زملائه في الوصول إلى الدور ربع النهائي. وخاض محمد الحردان تجارب احترافية قصيرة المدى في وقت مبكر من مسيرته الكروية في الدنمارك ومولدافيا واليونان نظرًا لما يمتلكه من مواصفات فنية مميزة، كما تعوِّل عليه الكرة البحرينية بأن يكون عماد المستقبل إلى جانب العديد من زملائه اللاعبين الواعدين. وكشف النجم البحريني لموقع الاتحاد الآسيوي عن طموحاته الكروية، مشيرًا إلى أن الاحتراف في نادٍ أوروبي كبير هو ما يحلم به، إذ إن تجاربه السابقة عادت عليه بالكثير من الفوائد ويتطلع لتكرارها في المرحلة المقبلة من مشواره الكروي.