متابعة:علي نجم وعصام هجو أثارت أطروحات مجلس دبي الرياضي وأندية شباب الأهلي والنصر والوصل بإلغاء أجانب الألعاب الجماعية ردود أفعال متباينة وانقسم الشارع الرياضي مابين مؤيد ومعارض، وكان لافتاً أن مجلسي أبوظبي والشارقة الرياضيين أعلنا رفضهما للطرح.ودافع عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي عن أجانب الألعاب الجماعية، مشيراً إلى أن وجودهم يمنح الفرق والمنافسات مزيداً من التنافس والإثارة.ومضى يقول: نريد أن نسهم في إعادة الروح والتنافس للألعاب الجماعية، فهي ليست رقماً عادياً في الرياضة، ومن ضمن الألعاب الأولمبية، التي تستوجب دعمها وتطويرها وليس البحث عن الهدم أو الإلغاء.ورفض الأمين العام اعتبار ما يحصل حالياً بالأمر الإيجابي،مشيراً إلى أنه «لا يجوز أن تدفع الألعاب الجماعية ثمن أخطاء شهدتها كرة القدم، وأن تتحمل الديون والمستحقات التي تصرف على لاعبي الفريق الأول للكرة سواء كانوا محليين أو أجانب».وأضاف: وجود الأجنبي اختياري وليس إجبارياً، ويمكن لأي نادٍ ألا يستعين باللاعبين الأجانب، وأن يضع ثقته باللاعب المواطن وتطويره، لكن لا يمكن أن تخطو خطوة إلغاء الأجانب لمجرد أن وضعك المادي الحالي لا يساعدك في التعاقد مع أجانب.وأشار الأمين العام إلى أن الأزمة كشفت أهمية الإدارة المتميزة مادياً، من خلال حسن تسيير الأمور والتعامل مع هذه الظروف الصعبة، وهناك الكثير من أبواب الصرف التي يمكن أن تغلق أو تتقلص، دون أن نضحي بمسابقات الطائرة واليد والسلة، من أجل صرف تلك المبالغ على لاعبين يجلسون على دكة البدلاء في فريق الكرة.وتمنى العواني أن يتم وضع المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية، لأننا بحاجة إلى دعم ومساندة كل الألعاب سواء الجماعية أو الفردية، وليس وضع مصلحة فريق الكرة فوق كل اعتبار ونسيان باقي الألعاب. من جهته، قال عيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة: أندية الإمارة الباسمة تدعم وجود اللاعب الأجنبي وتتمسك ببقائه ونحن نحتاجه بشدة لأنه أسهم في تطوير هذه الألعاب.وأشار إلى أن المحترف الأجنبي أسهم في الإنجازات الخارجية لفرق السلة واليد من خلال الاستقرار مع فرقنا في المسابقات المحلية والمشاركة معها أيضا في البطولات الخارجية، مؤكداً أن ايجابيات الأجنبي كثيرة وهو بلاشك أمر إيجابي لهذه الألعاب وأضاف:إذا كنا نبحث خيار الاستغناء فيجب أن يكون مسبوقاً بدراسة وليس لأسباب وقتية مرتبطة بظرف ما أياً كان.
مشاركة :