هزت صدامات بين متظاهرين ورجال شرطة، مساء أول من أمس، عدداً من مدن الولايات المتحدة فُرض فيها حظر للتجول، لمحاولة تهدئة الغضب الذي انفجر في البلاد بعد وفاة جورج فلويد. ومن لوس أنجلوس إلى ميامي إلى شيكاغو، بدأت الاحتجاجات سلمية قبل أن ينفلت عقالها، بعدما أوقف المتظاهرون حركة المرور وأشعلوا الحرائق، واشتبكوا مع قوات مكافحة الشغب، التي أطلق بعض أفرادها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاصات البلاستيكية، في محاولة لاستعادة النظام. ووعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بـ«وقف العنف الجماعي» بعد ليلة من أعمال العنف في مدينة مينيابوليس حيث توفي الرجل. ووقعت مواجهات في مدن نيويورك وفيلادلفيا ولوس أنجلوس وأتلانتا أيضاً، ما دفع المسؤولين في المدينتين الأخيرتين، ومعهما ميامي وشيكاغو، إلى منع التجول. وقال ترامب، الذي دان مرات عدة الموت «المفجع» لجورج فلويد، إن المتظاهرين يُلحقون العار بذكرى الرجل. وأكد أنه «يجب علينا ألا نسمح لمجموعة صغيرة من المجرمين والمخربين بتدمير مدننا». ودان المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، أمس، العنف في الاحتجاجات، مشدداً في الوقت نفسه على حق الأميركيين في التظاهر. ويطالب المحتجون بأن يحاسب المسؤولون عن موت فلويد، الذي انتشرت صوره في جميع أنحاء العالم. وردّد المحتجون هتاف «لا أستطيع التنفس»، في إشارة إلى الكلمات التي قالها جورج فلويد وهو يحتضر. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :