استلمت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية 90 مشروعاً بحثياً جديداً، من عدة مؤسسات وجهات طبية وأكاديمية بالدولة، لاختيار البحوث التي ستدعمها الجائزة ضمن فعاليات دورتها الحادية عشرة 2019 - 2020.فقد استلمت الجائزة بحوثاً مقدمة من كل من جامعة الإمارات، والشارقة، ونيويورك أبوظبي، والخليج الطبية، ورأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، ومحمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية بالشارقة، ورأس الخيمة، وهيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة بأبوظبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومدينة دبي الطبية، والعديد من المستشفيات الخاصة.وأشاد عبدالله بن سوقات، المدير التنفيذي للجائزة بالجهود المبذولة من اللجان العلمية المتخصصة لاختيار البحوث التي تحرص على تحقيق الأهداف والرؤى لضمان بلوغ التميز في القطاع الصحي بالدولة.وأكد أن دعم البحث العلمي يعد أحد أهم المحاور الرئيسية لعمل الجائزة من خلال مركز دعم البحوث الطبية، بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، راعي الجائزة.وأوضح أن الدورة الجديدة تأتي في ظروف انتشار جائحة «كوفيد-19» التي أفرزت تحديات جديدة للقطاع الصحي، وضاعفت أهمية البحث العلمي في مساعدة هذا القطاع على ترتيب أولوياته، وتحديث بنيته، استجابة لمتطلبات الوقاية والعلاج بالاستعانة بالعلوم الحديثة، كعلم الجينوم، وعلوم الذكاء الاصطناعي.من جانبه، قال الدكتور سهام الدين كلداري، رئيس لجنة منح البحوث الطبية، إن دعم الجائزة لهذه البحوث لا يتوقف على التمويل المادي فقط، بل يتضمن المتابعة الحثيثة للبحوث الممولة خلال كل مراحل إجرائها، ثم نشر نتائجها في مجلة حمدان الطبية التي تصدر بنسختيها المطبوعة والإلكترونية والمتاحة مجاناً عبر شبكة الإنترنت لضمان سهولة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتخصصين والعاملين في القطاعات الصحية محلياً، وعالمياً.وأضاف أن مركز دعم البحوث الطبية التابع للجائزة يعد من أوائل المراكز التي ساهمت في دعم مسيرة البحث العلمي بالدولة على مدار التاريخ الحافل للجائزة الممتد لأكثر من عشرين عاماً، إيماناًَ منها بأهمية البحث العلمي كرافد رئيسي من روافد التنمية، وأحد مقومات انطلاق الدولة نحو المستقبل بخطى واثقة. (وام )