أصدر وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي أمس الأحد قرارا بشأن استئناف إقامة صلاة الجماعة في المساجد. وجاء في القرار الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، يرفع الإيقاف المؤقت عن صلاة الجماعة وذلك في المساجد في المناطق النموذجية كمرحلة أولى مع استمرار إغلاق مصليات النساء والمكتبات ودورات المياه فيها، ويمنع استخدام برادات المياه. وأوضح القرار، يستمر إيقاف الدروس والحلقات وكافة الأنشطة الأخرى في المساجد، ويستمر إيقاف صلاة الجمعة في جميع المساجد والجوامع في كافة المناطق، حتى إشعار آخر. ونص القرار أيضا، على استمرار إغلاق المساجد ذات الكثافة العالية، وهي مساجد الضواحي ومساجد الشيرات في جميع المناطق، ومساجد المناطق التجارية والاستثمارية والصناعية والحرفية والزراعية، ومساجد المناطق المشتملة على السكن الاستثماري والسكن الخاصي، مساجد مناطق الشاليهات، مساجد محطات الوقود والطرق السريعة 26 مساجد الحدائق العامة، ومساجد الأسواق. وشدد القرار على العاملين في المساجد المذكورة بهذا القرار بالتقيد بالإجراءات المطلوبة، مثل فتح المسجد قبل الأذان بخمس دقائق، وإغلاقه بعد الصلاة بعشر دقائق، وأن يقوم العاملون في المسجد بتنظيم دخول وخروج المصلين، ووضع علامات تحدد مكان المصلين أثناء الصلاة حسب الاشتراطات الصحية ( بما لا يقل عن متر ونصف بين كل مصل وآخر )، وترك فراغ بمقدار صف بين كل صفين من المصلين، وإبقاء أبواب المساجد مفتوحة أثناء دخول وخروج المصلين لتجنب لمس مقابض الأبواب، تعقيم مقابض الأبواب ومداخل المسجد بالمطهرات، إقامة الصلاة بعد الأذان بخمس دقائق، تخفيف الصلوات وعدم الإطالة فيها بما يحقق إقامة الأركان والواجبات. وأشار إلى انه يتعين على الإمام التذكير بشروط السلامة الصحية والوقائية (ضرورة التباعد الجسدي بين المصلين، ولبس الكمام، والتنبيه على عدم الحضور للمسجد لمن تظهر عليهم أعراض الأمراض)، وجمع الأدوات المعدنية والبلاستيكية التي تساعد في لبس الأحذية ومنع استخدامها، وتعقيم الكراسي المستعملة في المسجد بعد كل صلاة، والالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في وجوب ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، وتجنب الملامسة، والحرص التام على التباعد الجسدي. وأكد على ضرورة تقيد رواد المساجد المذكورة بعدة إجراءات، أهمها، الوضوء في المنزل، لكون دورات المياه مغلقة، إحضار كل مصل سجادة خاصة به للصلاة عليها، وعدم تركها في المسجد ، لبس الكمام شرط لدخول المسجد، مع استمرار لبسه خلال مدة بقاء المصلي وأثناء الصلاة و حتی مغادرة المسجد، وتعقيم الأيدي قبل دخول المسجد وعند الخروج منه، باستخدام المعقمات ا المتوفرة عند الأبواب، وأن يضع كل مصل سجادته الخاصة به حسب العلامات الموضحة في المسجد، مع التزام المصلين بالتباعد الجسدي قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والتجاور مع باقي المصلين، ومنع دخول المسجد لمن هم دون سن الخامسة عشر، ومغادرة المسجد بعد الصلاة مباشرة، و التزام المصلين بالخروج من المسجد دون تزاحم على الأبواب مع ترك مسافة مناسبة. وحظر القرار دخول المسجد على المصاب بفيروس كورونا أو المخالطين له أو من هم في الحجر المؤسسي أو المنزلي، موضحا انه إذا اشتبه العاملون في المسجد بإصابة أحد المصلين أو العاملين في المساجد المذكورة في الكشف المرفق بمرض کورونا وجب عليهم إبلاغ الجهات الصحية المختصة فورا. وبين، انه وفقا لفتوى هيئة الإفتاء بالوزارة المشار إليها، يمتنع حضور الجماعة في المساجد المذكورة، كل من يعاني من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة كالربو، والضغط ، والسكري ، وأمراض القلب، والأمراض المصاحبة للشيخوخة وغيرها، وذلك حماية لهم من الإصابة بالأمراض المعدية. وأكد القرار ان كل من يخالف أحكام هذا القرار يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وفي حال عدم التزام المصلين بالإجراءات المنصوص عليها في هذا القرار سوف يترتب عليه إعادة إغلاق المسجد حفاظا على سلامتهم. ونص القرار، "يحدد بقرار وزاري لاحق موعد فتح المساجد المشار إليها، وذلك بعد اكتمال جهوزيتها وفقا للاشتراطات التي تفرضها السلطات الصحية .
مشاركة :