نصح مدرب المنتخب الأولمبي السابق لكرة القدم، علي إبراهيم، لاعبي دوري الخليج العربي بضرورة العودة إلى التدريبات، سواء كانت فردية أو مجموعات، من خلال الأندية الخاصة، مع وجود مدربين مختصّين، أو بإشراف مدرب اللياقة البدنية في النادي وفق برامج خاصة، وذلك بعد القرار الأخير الخاص بفتح الأندية والصالات والشواطئ، مؤكداً أهمية إدخال تمارين الكرة، والتركيز على الجوانب المهارية والبدنية، وذلك وفق الاشتراطات الصحية، خصوصاً أن فترة توقف النشاط الرياضي ربما ستطول، في ظل عدم وضوح الصورة بالنسبة لمصير الموسم الرياضي، مشدداً على أهمية محافظة اللاعب على الأكل الصحي، وتجنّب السهر، والمحافظة على الوزن المثالي، معتبراً أن اتخاذ قرار حاسم بشأن استكمال الدوري أو الغائه بات أمراً مهماً، ويجب أن يتخذ في أسرع وقت. وقال إبراهيم لـ«الإمارات اليوم»، رداً على سؤال بشأن الأسباب وراء التأخير في إصدار قرار حسم مصير دوري الخليج العربي: «التأخير ناتج عن انتظار الإجراءات الخاصة، التي ستتخذها اللجان المختصّة المتابعة للحالة الصحية بشكل عام من قبل اللجنة العليا للطوارئ والكوارث، وآخر المستجدات للوضع الصحي في الدولة، إضافة إلى التنسيق مع الاتحاد الآسيوي بشأن استئناف النشاط الرياضي، واستكمال المسابقات الآسيوية، لذا بات من الضرورة بمكان اتخاذ قرار بشأن استكمال البطولة أو إلغائها بأسرع وقت». وأضاف: «من وجهة نظري أنه لا يمكن أن تستكمل البطولة في أغسطس المقبل، نظراً إلى عدم وضوح الرؤية بسبب جائحة (كورونا)، إضافة إلى ظروف الطقس». وعما إذا كان اتحاد الكرة من الممكن أن يستفيد من خطوة قرار استئناف الدوري الإنجليزي في يونيو المقبل، وقبله عودة الدوري الألماني، تابع إبراهيم: «قرار عودة الدوري الإنجليزي في يونيو المقبل، ومن قبله الدوري الألماني، كان قراراً فيه نوع من المخاطرة، واتخذ بناءً على معطيات وظروف تناسبهم، نظراً إلى الظروف المالية التي تمر بها الأندية الأوروبية، لكن في اعتقادي القرار المناسب بالنسبة لنا في الإمارات هو إلغاء الدوري، وما سيترتب عليه من تتويج المتصدر من عدمه، أو إلغاء الهبوط أو الصعود، وفي تقديري أن كل هذه السيناريوهات يمكن مناقشتها على الطاولة، واتخاذ القرار المناسب بشأنها، وإعلان انتهاء المسابقة، لكي تكون الصورة واضحة لجميع الأندية استعداداً للموسم المقبل، والتفكير في اتجاه واحد بدلاً من ازدواجية التفكير في الإعداد لاستكمال الدوري وبدء الدوري المقبل، ما يشكل عبئاً مالياً على الأندية، إضافة إلى اتخاذ قرارات ربما تضر بالنادي من تعاقدات مع المدربين واللاعبين المواطنين والأجانب». وباتت مسألة حسم مصير النشاط الرياضي، وتحديداً دوري الخليج العربي، الذي توقف عند الجولة 19 وتبقت سبع جولات على انتهائه، حديث الشارع الرياضي، الذي بات يترقب قراراً حاسماً في هذا الخصوص، لينهي الجدل الذي استمر لفترة طويلة بشأن مسألة استكمال الدوري من عدمه. وبخصوص النصائح التي يمكن أن توجه إلى الأندية، خصوصاً على صعيد مسألة التعاقدات مع اللاعبين، سواء كانوا مواطنين أو أجانب، وكذلك مع المدرب، أوضح إبراهيم: «في اعتقادي أن ميزانية الأندية ربما لن تكون كسابق عهدها، لذا لابد من حُسن الاختيار وفقاً لمعايير فنية بحتة، وحسب الاحتياج الفعلي للمراكز التي يحتاجها الفريق، حتى لا نشهد السيناريو المكرر، من خلال استبدال اللاعبين خلال فترة الانتقالات، على أن يتم كل ذلك وفق ميزانية لا تزيد الأعباء على كاهل الأندية، والشيء نفسه بخصوص اللاعبين المواطنين، فإنه يجب أن يتم التعاقد معهم حسب الكيف وليس الكم، لأنه حسب علمي معظم الأندية تتعاقد مع لاعبين كثر ذي جودة متوسطة وتدفع لهم راتباً كبيراً، ما يشكل عبئاً إضافياً على ميزانياتها». «تأخير حسم مصير الدوري ناتج عن انتظار الإجراءات الخاصة، التي ستتخذها اللجان المختصة المتابعة للحالة الصحية». ميزانية الأندية ربما لن تكون كسابق عهدها، لذا لابد من حُسن الاختيار وفقاً لمعايير فنية بحتة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :