سجلت الولايات المتحدة، أمس الأحد، 960 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال أربع وعشرين ساعة، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد جراء الفيروس إلى 103.758، فيما سجلت الصين حالتي إصابة اثنتين فقط بكوفيد-19. يأتي ذلك فيما سجلت البرازيل رقماً قياسياً في الوفيات والإصابات الجديدة بكورونا، لتحتل المركز الرابع عالمياً في عدد الوفيات، والمركز الثاني بعد الولايات المتحدة في عدد الإصابات، وشهدت روسيا والهند ذروتين جديدتين للإصابات. وعلى مستوى العالم أجمع، سُجلت رسمياً أكثر من 6.075.070 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى من بينهم 2.502.600 شخص على الأقل. وأحصت الولايات المتحدة رسمياً 1.769.776 إصابة بالفيروس، أي أكثر بكثير من أي دولة أخرى، حسب إحصاء جامعة جونز هبكنز. وفي الصين، أعلنت السلطات الصحية، أمس الأحد، تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا ،مقابل 4 حالات في اليوم السابق. وذكرت أن الحالتين وافدتان من الخارج. بلغ العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في الصين 83.001 بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634. البرازيل قالت وزارة الصحة إنها سجلت رقماً قياسياً بلغ 33.274 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بانتهاء يوم السبت، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 498.440 حالة، بينما تجاوز عدد الوفيات نظيره في فرنسا ليأتي رابعاً على مستوى العالم خلف الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا. وذكرت الوزارة، أن عدد الوفيات بمرض كوفيد- 19 ارتفع إلى 28.834 بعد تسجيل 956 وفاة جديدة خلال 24 ساعة. وأعرب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، المعارض الشرس لتدابير العزل، عن رغبته في استئناف مباريات كرة القدم في بلاده على الرغم من أنها تعد بؤرة فيروس كورونا المستجد في أمريكا اللاتينية، وقال «لأن لاعبي كرة القدم رياضيون يافعون، فإن خطر الموت في حال أصيبوا بالفيروس سيكون منخفضاً بشكل كبير». بوليفيا والمكسيك أعلنت أربع من المناطق التسع في بوليفيا، بينها سانتا كروز الأكثر تضرراً جراء الوباء، أنها ستمدد فرض تدابير العزل، خلافاً لقرارات الحكومة المركزية التي ترغب في إعادة إطلاق العجلة الاقتصادية . وكانت الحكومة قررت أن ترفع بعض القيود اعتباراً من اليوم الاثنين . وفي المكسيك سجلت 2885 حالة إصابة جديدة بكورونا و364 وفاة، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 87.512 في حين بلغت الوفيات 9779. روسيا أعلنت السلطات الصحية، أمس الأحد، عن تسجيل 138 وفاة و9268 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، لترتفع الحصيلة إلى 4693 وفاة و405842 إصابة. وبذلك عاد معدل الإصابات للارتفاع مجدداً، بعد أن كان لا يتجاوز 9 آلاف على مدى الأسبوع الأخير. وفي المقابل، شهد عدد الوفيات اليومية انخفاضاً مقارنة مع اليوم السابق، فيما تراجع عدد المتعافين الجدد من الفيروس بشكل حاد، بعد أن كان في الأيام السابقة مستقراً بحدود 8 آلاف يومياً. وحسب التحديث اليومي لبيانات مركز العمليات الروسي لمكافحة الفيروس، فإن 4414 مريضاً تعافوا خلال اليوم الأخير، ما يرفع إجمالي حالات الشفاء إلى 171883. وفي العاصمة موسكو، تم تسجيل 69 وفاة جديدة مقابل 78 أمس، لتبلغ الحصيلة الكلية للوفيات بموسكو 2477 حالة. ووصل مجموع حالات الإصابة في العاصمة الروسية إلى 180791 بعد تسجيل 2595 إصابة جديدة مقابل 2367 أمس. إيطاليا وفرنسا وفي ظل تحسن الوضع الصحي في أوروبا، يتواصل رفع القيود التي فرضت مع تفشي الوباء. وأعادت إيطاليا السبت فتح برج بيزا أمام الزوار، الذي يعد أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد. وفي فرنسا، عاد السكان إلى الحدائق والمنتزهات بعد شهرين من إغلاقها. إسبانيا بات ممكناً لأندية بطولة كرة القدم اليوم الاثنين العودة إلى التدريب الجماعي «الكامل»، قبل أن تستأنف المنافسة في 11 يونيو. وفي النصف الثاني من الشهر، قد تسمح إسبانيا أيضاً بعودة السياح الألمان والفرنسيين والاسكندنافيين إلى جزر الباليار والكناري، كتجربة أولية. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، أمس الأحد إنه سيطلب من البرلمان الموافقة على تمديد إجراءات العزل العام الطارئة التي تفرضها اتقاء لفيروس كورونا، وذلك لمرة أخيرة مدتها أسبوعان تنقضي في 21 يونيو على ألاّ تقيد الحكومة بعدها حركة المواطنين. مع انخفاض معدلات الإصابة في إسبانيا بصورة كبيرة. بريطانيا وقالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن، الأحد إنها تتفق مع رأي العلماء القائل بأن أي تخفيف لإجراءات العزل العام يجب أن يتم بحذر شديد، وذلك بعد أن قال بعض مستشاري الحكومة إن بريطانيا تتحرك بسرعة كبيرة في رفع القيود. واعتبر العديد من الخبراء والمعارضين، أن قرار الحكومة الشروع بمرحلة جديدة من رفع العزل «سابق لأوانه». وقال العضو في اللجنة العلمية التي تقدم الاستشارة للحكومة جون إدموندز: «أرى أن ذلك فيه مخاطرة...لأنه لا يزال لدينا عدد كبير من الإصابات في البلاد»، مضيفاً: «إن إنجلترا وحدها تسجل نحو 8 آلاف إصابة جديدة في اليوم». ودافع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس الأحد، عن التخفيف «الحذر» للقيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا، وقال إنه يعد «الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها في هذا التوقيت». وقال راب: «نحن واثقون من أن هذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها في هذا التوقيت... نحن نتخذ هذه الخطوات بحذر بالغ استناداً إلى العلم... وإلى قدرتنا الحالية على مراقبة (وضع) الفيروس». مالطا قال رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا الأحد إن بلاده ستعيد فتح مطارها لرحلات الركاب في الأول من يوليو، بينما بدأت تخفيف القيود المفروضة منذ مارس لوقف انتشار مرض (كوفيد- 19). وسمحت مالطا بإعادة فتح المطاعم والمتاجر التي لا تبيع سلعاً أساسية في منتصف مايو/أيار الماضي، لكن الكنائس والمدارس لا تزال مغلقة. وستعيد الحانات والصالات الرياضية فتح أبوابها مجدداً يوم الجمعة المقبل. الهند سجلت الهند، أمس، أكثر من 8 آلاف إصابة جديدة في يوم واحد، وهو أعلى عدد إصابات منذ بدء تفشي الجائحة في البلاد، ليصل إجمالي الإصابات إلى 182.143 إصابة و5142 وفاة، و60% من الوفيات في ولايتين هما مهراشترا وجوجرات، وتركزت الإصابات الجديدة في أكبر ست ولايات، بينها نيودلهي. وتريد الهند كسائر الدول إعادة النشاط لاقتصادها المتوقف. واعتباراً من 8 يونيو، تفتح المنشآت الدينية والفنادق والمطاعم والمراكز التجارية أبوابها. سريلانكا وأعلنت السلطات في سريلانكا عزمها معاودة فتح قطاع السياحة في منتصف يونيو، لكن ستسمح في بادئ الأمر، فقط باستقبال مجموعات صغيرة من الزوار من شتى أنحاء العالم بالزيارة والإقامة داخل مجموعة معتمدة من فنادق الخمس نجوم التي تلتزم بإجراءات أمان صارمة. وسيُطلب من السائحين حمل شهادة خلوهم من مرض كوفيد- 19 صادرة عن حكوماتهم . (وكالات) لاعب جديد ينضم إلى سباق لقاح «كورونا» دخلت شركة «فايزر»، عملاق تصنيع الأدوية ، خضم السباق الدولي للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، لتنضم بذلك إلى أكثر من 100 فريق طبي في العالم يبحث عن «الخلطة السرية» للتصدي للجائحة العالمية. وبدأت شركة «فايزر»، التي تتخذ من مدينة نيويورك في الولايات المتحدة مقراً لها، اختباراتها لتطوير لقاح قبل بضعة أسابيع، وذلك بالتعاون مع شركة «بيو آند تيك» الصيدلانية الألمانية. وحددت «فايزر» شهر أكتوبر/ تشرين الاول المقبل بشكل مبدئي، موعداً محتملاً لتوفر اللقاح المحتمل، في وقت لا تزال تجري اختباراتها في كل من ألمانيا والولايات المتحدة. ولم تنشر أي من الشركتين بيانات حول تجارب المرحلة المبكرة. وقال أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة: «إذا سارت الأمور على ما يرام وكانت النتائج كما نتوقع، سيكون لدينا ما يكفي من الأدلة على سلامة اللقاح وفاعليته بما يمكن من توفره في نهاية شهر أكتوبر». ويؤكد الخبراء، أنه حتى لو كان لقاح شركة «فايزر» جاهزاً في أكتوبر المقبل، فسيستغرق الأمر وقتاً أطول لإجراء التلقيحات. وتقوم حوالي 10 مجموعات طبية باختبار أدوية خاصة بعلاج فيروس كورونا على متطوعين من البشر، وقد يكون بعضها جاهزاً في خريف العام الجاري. ولدى الصين 4 لقاحات مرشحة لأن تكون متوفرة خلال الأشهر القليلة المقبلة. (وكالات)
مشاركة :