فتحت دائرة الأوقاف الإسلامية أبواب المسجد الأقصى للمصلين أمس الأحد بعد أكثر من شهرين على إغلاقها بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19". وتوافدت جموع غفيرة من الفلسطينيين وأهالي القدس لأداء صلاة الفجر، وعبر المقدسيون عن فرحتهم لحظة فتح أبواب المسجد الأقصى بترديد الهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى". وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أنه لن يكون هناك تحديد لأعداد المصلين مع مراعاة شروط السلامة الصحية اللازمة. من جانبه، دعا رئيس الهيئة الإسلامية في القدس الشيخ عكرمة صبري، كل من يعاني من أعراض صحية عدم الحضور والصلاة في المسجد الأقصى، وتمنى أن تسير الصلوات بسلاسة وهدوء وانتظام والالتزام بتعليمات الأوقاف فيما يخص الترتيبات الخاصة بالصلوات. وفي سياق منفصل أصدرت السفارة الأميركية في إسرائيل، يوم الخميس الماضي، تحذيراً للمواطنين الأميركيين، الذين يعتزمون زيارة المستوطنات في الضفة الغربية، من احتجاجات يتوقع أن يبادر الفلسطينيون إليها على خلفية مخطط الضم. وذكرت "كان" أن الجيش الإسرائيلي يتوقع تصعيداً في الضفة الغربية في موازاة الإعلان عن تنفيذ مخطط الضم، وأن ينفذ فلسطينيون عمليات مسلحة وعمليات طعن، ونقلت عن مصادر أمنية قولها إنه يوجد تخوف من عودة تنظيم فتح إلى تنفيذ عمليات، وربما تشكيل تنظيمات عسكرية جديدة.
مشاركة :