نمو صادرات أعضاء غرفة دبي إلى شرق وجنوب شرق آسيا

  • 6/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير جديد أصدرته غرفة تجارة وصناعة دبي تحقيق أعضاء الغرفة نمواً في الصادرات وإعادة الصادرات إلى أسواق مناطق جنوب شرق آسيا وشرق آسيا خلال أبريل الماضي رغم التحديات العالمية المتعلقة بانتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وأظهر التقرير الذي حمل عنوان «الأسواق الآسيوية: مؤشرات واعدة رغم التحديات التجارية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا»، بناءً على شهادات المنشأ التي تصدرها الغرفة، مرونة الشركات من أعضاء الغرفة وقدرتها على الاستفادة من التحديات في توسيع شبكة تجارتها الخارجية إلى بعض الأسواق والمناطق الجغرافية وخصوصاً في مناطق جنوب شرق آسيا، وشرق آسيا. وباستخدام قيمة شهادات المنشأ كمقياس للتقرير، كشف التقرير أن قيمة شهادات المنشأ للبضائع التي صدرت وتم إعادة تصديرها من أعضاء الغرفة إلى أسواق جنوب شرق آسيا خلال أبريل 2020، بلغت 652.3 مليون درهم، بمعدل نمو سنوي 34% مقارنةً بأبريل 2019، وبنمو 119% مقارنةً بمارس 2020. أما بالنسبة لأسواق شرق آسيا، فقد بلغت قيمة شهادات المنشأ للبضائع المصدرة والمعاد تصديرها إلى هذه المنطقة في أبريل الماضي 341.7 مليون درهم، بنمو سنوي بلغ 23% مقارنة بأبريل 2019، وبنمو طفيف بلغ 0.1% مقارنة بمارس 2020. مجموعة عوامل وذكر التقرير مجموعة من العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه الأسواق لنمو في الاستيراد من شركات دبي رغم التحديات والقيود المفروضة حالياً نتيجة أزمة كورونا، وأبرزها الخبرة التي تتمتع بها بعض دول منطقة آسيا في التعامل مع أوبئة سابقة، والمعرفة بالإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل معها، بما يقلل الآثار السلبية على التجارة والأعمال. كما يبرز عامل لجوء هذه الأسواق إلى أسواق بديلة تحل مكان الأسواق العالمية الأخرى التي أغلقت أمامها جراء الأزمة والإغلاق، حيث تمثل سوق دبي خياراً مثالياً للاستيراد منها خصوصاً مع المكانة التي تحتلها الإمارة كمركز حيوي عالمي لإدارة العمليات اللوجستية. ومع ارتفاع الطلب على الذهب في أوقات الأزمات، ساهم الطلب الكبير على الذهب من هذه الأسواق الآسيوية في تعزيز القيمة الإجمالية لصادرات وإعادة صادرات دبي، وظهر ذلك بشكل جلي في حالة سنغافورة على وجه الخصوص. سنغافورة الأبرز وتشكل سنغافورة حتى الآن أبرز الأسواق في جنوب شرق آسيا بالنسبة لتجار دبي خلال أبريل الماضي، حيث بلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى سنغافورة 407.5 ملايين درهم إماراتي. ويمثل ذلك نمواً على أساس سنوي نسبته 93%، ونمواً على أساس شهري نسبته 202%. إلى جانب الذهب والمنتجات المرتبطة به، بما فيها المجوهرات، في حين تشكل المنتجات البترولية غالبية صادرات دبي إلى سنغافورة. والقوة التي تتميز بها الأسواق الآسيوية تعد مشجعة للغاية بالنسبة لتجار دبي الوقت الراهن وهي مؤشر إيجابي نحو بداية مسار الانتعاش لمناطق أخرى على المدى الطويل. كما أنه من المتوقع أن يستأنف النمو السريع في الطلب على بضائع دبي خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستبدأ الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج في الخروج من الأزمة. وشكلت إندونيسيا ثاني أبرز الأسواق في جنوب شرق آسيا بالنسبة لتجار دبي من أعضاء الغرفة، حيث بلغت قيمة شهادات المنشأ للبضائع المصدرة إليها 75 مليون درهم، بمعدل نمو على أساس سنوي يبلغ 9%، ومعدل نمو على أساس شهري يبلغ 136%. الصين الأهم في الشرق وشكلت الصين السوق الأهم في شرق آسيا بالنسبة لتجار دبي من أعضاء الغرفة في أبريل، حيث بلغت قيمة شهادات المنشأ للبضائع المصدرة والمعاد تصديرها إلى الصين 248.5 مليون درهم، بنمو على أساس سنوي 56% وعلى أساس شهري بنسبة 1%. وتضمنت أهم الصادرات إلى الصين السيارات، والمنتجات المعدنية، وزيوت الطهي، والمخلفات الصلبة الأخرى ومخلفات/‏ خردة النحاس، حيث كان الشحن البحري الوسيلة المهيمنة على صادرات شركات دبي إلى الصين خلال هذه الفترة. وحلت كوريا الجنوبية ثانية حيث بلغت قيمة الصادرات وإعادة الصادرات المنشأ 62.2 مليونا. وتضمنت أبرز الصادرات المنتجات المعدنية، والألمنيوم غير المشغول، ونفايات/‏خردة النحاس، ونفايات/‏خردة الألومنيوم. وجاءت هونغ كونغ ثالثة بـ 21.9 مليونا، وتشمل أكبر وارداتها من دبي الذهب والماس والمجوهرات. فرصة قوية أكد التقرير على أن مرونة الأسواق الآسيوية أمر مشجع جداً وهي تشكل فرصة قوية بالنسبة للنشاط التجاري في الإمارات، وخاصة مع بدء اقتصادات المنطقة في الانطلاق مجدداً والتوجه نحو إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية والتجارية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :