استهدفت مقاتلات السلاح الجوي الليبي مواقع ومخازن أسلحة تابعة لميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية ومرتزقة الرئيس التركي أردوغان في منطقة بوقرين غرب البلاد.وأفادت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي بأن مقاتلات السلاح الجوي شنت سلسلة من الضربات القوية مساء «السبت» استهدفت تمركزات ميليشيات الوفاق في محيط منطقة بوقرين.وبحسب بيان للشعبة عبر صفحتها الرسمية فإن الضربات الجوية دمّرت مواقع كانت مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر والعربات والآليات في مناطق وادي زمزم والقداحية ومزارع النهر والهيشة شرقي مصراتة.وذكرت شعبة الإعلام الحربي أن قوات الجيش الليبي تصدّت لهجوم من ميليشيات الوفاق في محاور عين زارة والرملة وكوبري المطار، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات القوية في محور كازيرما لليوم السادس على التوالي وأضافت الشعبة أن الجيش كبّد ميليشيات الوفاق خسائر بشرية ومادية، وأوقع عددًا من القتلى والأسرى.كانت القوات المسلحة قد تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات تُركية مُسيّرة، وأوضحت شعبة الإعلام الحربي أن منصات الدفاع الجوي استهدفت الطائرات قبل الإغارة على مواقع مدنية بمدينة بني وليد.من جهته، كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب عن مقتل 20 وجرح 75 من الميليشيات المسلحة، والقبض على 22 آخرين، إضافة إلى سقوط عشرات القتلى من مرتزقة أردوغان الذين فاق عددهم قدرة المستشفيات على استيعابهم، لافتًا إلى تطبيق تكتيك الكمائن المباشرة وغير المباشرة، محذرًا الرئيس التركي من الاستمرار في إرسال المرتزقة إلى ليبيا الذين بلغ عددهم أكثر من 20 ألفًا.بدوره، طالب الدبلوماسي الليبي رمضان البحباح بفرض منطقة حظر جوي على مطارات مصراتة ومعيتيقة والتحكم في المنافذ البحرية، مشددًا على أن الدعم الجوي والبحري التركي أصبح مقلقًا، ويشكّل تهديدًا خطيرًا على القوات المسلحة الليبية.يأتي هذا فيما نقلت ميليشيات أردوغان إلى سوريا 14 جثة من المرتزقة الذين يحاربون في ليبيا، بينهم جثة القيادي في لواء صقور الشمال محمود الخلف، إضافة إلى 20 جريحًا من فصائل صقور الشمال والعمشات والسلطان مراد، فيما يتم تجهيز دفعة جديدة من المرتزقة للذهاب إلى ليبيا، وتضم حوالي 250 عنصرًا من جيش النخبة وفرقة السلطان مراد.