أثبت اللاعبون المقيمون في صفوف بني ياس وجودهم بقوة هذا الموسم، بعدما تم الاعتماد عليهم في معظم المواجهات المهمة التي خاضها «السماوي»، خاصة في دوري الخليج العربي، الأمر الذي يؤكد بقاءهم مع النادي خلال المواسم القادمة. وأشرك بني ياس أربعة مقيمين في الموسم الأول لهذه الفئة، وهم البرازيليان جواو فيكتور وسيل صامويل، والعماني سالم المعمري، والتنزاني جون تيبار، فيما اعتبر فيكتور أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المدير الفني السابق وينفريد شايفر، حيث أشركه في 12 مباراة بالدوري. كما برز في قائمة المقيمين البرازيلي سيل صامويل، الذي شارك في 8 مباريات، وتم تصنيفه بأنه أحد الصفقات المهمة التي أبرمها النادي على صعيد هذه الفئة، إلا أن إصابته بالرباط الصليبي بعد نهاية مباريات القسم الأول أبعدته عن المشاركة الفريق، لكن من المرجح أن يعود إلى تشكيلة بني ياس مستقبلاً. كما برز في صفوف الفريق هذا الموسم، المقيم العماني سالم المعمري، الذي يلعب في الجانب الأيمن، حيث قدم اللاعب مستويات فنية لافتة في المباريات الخمس التي شارك فيها، ونفس الكلام مع التنزاني جون تيبار الذي شارك في ثلاث مباريات. وإلى جانب اللاعبين المقيمين، أشرك الألماني شايفر لاعباً واحداً من فئة المواليد هو المهاجم الفلسطيني أحمد شحدة أبوناموس، والذي شارك في 9 مباريات، حيث يعول «السماوي» الكثير على هذا النجم الصاعد. وكان شايفر اعتمد وبشكل لافت على اللاعبين المقيمين، في ظل تواضع أداء المحترفين الأجانب البرازيليين لويز أنطونيو وزي روبيرتو، والأذربيجاني ريتشارد ألميدا، الذين خرجوا من حسابات الفريق في الموسم القادم، في حين أبقى النادي على المقيمين لغاية الآن، مما يرجح بقاءهم في المستقبل.