أصاب فيروس كورونا المستجد حتى الآن أكثر من ستة ملايين شخص حول العالم، وهو آخذ في التوسع بالبرازيل بشكل كبير بعدما صارت البلد الرابع في العالم من حيث عدد وفيات جراء الوباء الذي يواصل بدوره إبطاء النمو العالمي بشدة. غير أن الخبير البريطاني في علم الأوبئة، البروفيسور كيث نيل من جامعة نوتنجهام، أعاد الأمل للعالم في إمكانية أن يساعد الطقس الحار في الصيف على كبح جماح انتشار فيروس «كوفيد - 19»، رغم تأكيده أن حرارة الطقس لا تقضي على الفيروس تماماً، إلا أنها تساعد في جهود تقليل انتشاره. وتجاوز إجمالي عدد المتعافين من الفيروس 2.6 مليون شخص في أرجاء العالم. وقال نيل: «إن الفيروسات لا تحب الطقس الجاف؛ لأنه يذيب الغلاف الدهني الذي يحيط بقشرة البروتين الخاصة بالفيروس». وأضاف أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية القوي جداً يساعد أيضاً على إضعاف الفيروس. وباتت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسة لتفشي الفيروس. وأكدت وزارة الصحة البرازيلية وفاة 29 ألف شخص جراء الوباء. وتضع هذه الحصيلة البرازيل بعد أميركا وبريطانيا وإيطاليا، وتسبق فرنسا. وفيما أسفر «كوفيد - 19» عن وفاة زهاء 370 ألف شخص في العالم، تواصل أوروبا رفع القيود التي فرضتها مع تفشي الوباء، في ظل تحسن الوضع الصحي.
مشاركة :